يأمل تشلسي لمتابعة بدايته الصاروخية محلياً بعد فوزه في أربع مباريات من أصل أربع في الدوري، بتكرار فوزه الصريح (3-صفر ذهاباً وإياباً في دور المجموعات) عندما يستضيف شالكه اليوم في المجموعة السابعة ضمن دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ويقدم المهاجم الإسباني - البرازيلي دييغو كوستا مستويات رائعة مع الفريق اللندني، على غرار مموله الإسباني سيسك فابريغاس القادم من برشلونة، ما يضع تشلسي مرشحاً قوياً لصدارة المجموعة في سعيه لإحراز لقبه الثاني في المسابقة بعد 2012. وبلغ «البلوز» نصف نهائي النسخة الأخيرة، ويريد إكمال مشوار عدم الخسارة أمام فريق ألماني على أرضه في «ستامفورد بريدج». ويأمل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بأن يصبح أول مدرب يحرز اللقب مع ثلاثة أندية مختلفة بعد تتويجه في بورتو 2004، وإنتر ميلان 2010، علماً أنه فشل بهذه المهمة مع ريال مدريد قبل أن يقوده الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى لقبه ال10 الموسم الماضي. من جهته، خرج شالكه من الدور الثاني الموسم الماضي أمام ريال مدريد (9-2) بمجموع المباراتين، وهو يعاني في بداية مشواره المحلي فلم يحقق سوى نقطة يتيمة في ثلاث مباريات. وفي المجموعة ذاتها، يستضيف ماريبور السلوفيني سبورتينغ لشبونة البرتغالي العائد إلى المسابقة بعد غياب ستة أعوام، وفي صفوفه لاعب الوسط الدولي ناني القادم من مانشستريونايتد الإنكليزي، علماً بأنه عزز صفوفه ب11 لاعباً جديداً. من جهته، يعود ماريبور بطل سلوفينيا بعد غياب دام 15 عاماً. ويستلهم الفريق من مشاركة مدربه انتي سيموندزا الذي لعب دوراً رئيساً في تأهل فريقه الأخير في موسم 1999-2000 مسجلاً هدف الفوز في المباراة الافتتاحية أمام دينامو كييف الأوكراني. أما سبورتينغ الذي يشرف عليه ماركو سيلفا، فيأمل محو خسارتيه الساحقتين على أرضه (5-صفر) وخارجها (7-1) في دور ال16 أمام بايرن ميونيخ في 2009، وعدم فوزه في آخر 10 مباريات خارج ملعبه في البطولات الأوروبية.