تبحث المملكة خلال مشاركتها فعاليات المؤتمر الوزاري للأمن النووي في فوكوشيما الذي تنظمه اليابان بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدروس المستفادة من كارثة فوكوشيما التي تضررت محطتها للطاقة النووية بسبب أمواج التسونامي، وأعطبت أنظمة التبريد الداخلية للمفاعلات، ويترأس وفد المملكة في المؤتمر رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم يماني، ويضم الوفد عدداً من كبار المسؤولين والخبراء الفنيين. ويسعى المؤتمر الذي بدأ أعماله أمس (الجمعة)، ويستمر مدة ثلاثة أيام بمشاركة 120 دولة ومنظمة دولية، إلى تعزيز قواعد الأمان النووي لضمان أعلى مستويات الأمان النووي، وحماية العامة والبيئة من أي أخطار إشعاعية. وأوضح رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية أهمية المؤتمر الذي يعد فرصة للتعرف على الآثار الفعلية لحادثة فوكوشيما، وأخذ العبر والدروس المستفادة منها، لتفادي تكرار وقوعها مستقبلاً، من خلال تطبيق أعلى معايير السلامة خلال مراحل تصميم وإنشاء وتشغيل المفاعلات النووية.