ارتفعت مبيعات سيارة بي أم دبليو الفئة السابعة بنسبة 73 في المئة مع مبيع 2077 سيارة خلال النصف الأول من 2009. واستحوذت السوق الرابعة الأضخم عالمياً لهذه الفئة على القسم الأكبر من تسليم الجيل الخامس من هذا الطراز. وهي تعتبر رائدة في فئتها من حيث تقليص الانبعاثات السامة والتكنولوجيا المتطوّرة. وأثبتت الفئة السابعة أنّها كانت أكثر السيارات ارتقاباً من قبل الجمهور. وكانت السعودية السوق الأكبر للفئة السابعة مع مبيع 617 سيارة تمثل بذلك زيادة بلغت 124 في المئة. كما حققت أيضاً الإمارات نسبة مبيعات مرتفعة اذ بيعت في دبي وأبو ظبي 311 و259 سيارة على التوالي، بنسب تحسّن بلغت 32 و142 في المئة. بينما بيعت 147 سيارة في قطر خلال النصف الأول من عام 2009، أي بزيادة نسبتها 41 في المئة قياساً بالعام الماضي. وتتوافر الفئة السابعة حالياً في الشرق الأوسط بثلاثة محرّكات مختلفة هي: 730Li سداسي الأسطوانات المتراصفة، و740Li ذو القوّة المعزّزة، و750Li ذو الأسطوانات الثماني على شكل V. وهما مزوّدان بتقنية التوربو الثنائي Twin Turbo ونظام الحقن المباشر للوقود (الحقن عالي الدقّة). وينتظر إطلاق سيارة 760Li ذات محرّك يتمتع ب12 أسطوانة على شكل V ينتج 544 حصاناً بقوّة تسارع من صفر إلى 100 كلم/ساعة في غضون 4.6 ثوانٍ. وتتصدر الفئة السابعة الريادة في درجتها من السيارات الفاخرة من ناحية تقليص الانبعاثات السامة، كما ركّز في تصميمها على استراتيجية EfficientDynamics التي توفّر أفضل مستويات الأداء والتقليص من استهلاك الوقود وانبعاث ثاني أوكسيد الكربون. علماً أنّها تملك المحرّكات الأقوى أداءً ضمن فئتها.