أعلن الديوان الأميري أمس ان الأمير الشيخ صباح الأحمد يستقبل اليوم المواطنين للتهنئة في مناسبة تسمية الأممالمتحدةالكويت «مركزاً للعمل الإنساني»، وإطلاقها لقب «قائد للعمل الإنساني» عليه، خلال زيارته الأخيرة لمقر المنظمة الدولية ولقائه الأمين العام بان كي مو، وقد احتفلت الجهات الرسمية الكويتية بالمناسبة على مدى الاسبوع الماضي. وتنتظر الشيخ صباح (85 سنة) الذي غاب عن الكويت منذ مطلع أب (أغسطس) في إجازة خاصة مجموعة ملفات مهمة، في مقدمها التعديل الوزاري المرتقب منذ شهور، اذ ما زال عدد من الحقائب موكولاً بالإنابة الى وزراء آخرين كذلك يتوقع ان يشمل التغيير والتدوير 4 أو 7 حقائب. وينتظر بعض القبائل والهيئات الاجتماعية عودة الأمير لمناشدته إعادة الحكومة النظر في سلسلة قرارات، بينها سحب الجنسية من معارضين سياسيين وإعلاميين. وكانت الحكومة أصدرت قرارات خلال تموز (يوليو) بسحب الجنسية من اكثر من 60 شخصاً، بينهم النائب السابق عبدالله البرغش ومالك قناة «اليوم» التلفزيونية المؤيدة للمعارضة أحمد جبر، و تلقى الديوان طلباً من وجهاء لمقابلة الأمير في هذا الشأن الا انه ابلغ ان مواعيد مقابلاته مؤجلة إلى حين عودته من الاجازة. وأتبعت الحكومة قرارها الأول بآخر قضى بسحب الجنسية من الداعية الإسلامي نبيل العوضي وعائلته. وتسربت معلومات عن «قوائم بأسماء» معارضين تنوي الحكومة سحب جنسياتهم بمبررات مختلفة غير ان ضعوطا شعبية وإعلامية اوقفت سلسلة التنفيذ. الى ذلك، جدد الإسلاميون احتفاظهم باتحاد طلاب جامعة الكويت في انتخابات الهيئة الإدارية التي اجريت الأحد. وللمرة الخامسة والثلاثين على التوالي تحتفظ «القائمة الائتلافية» المعبرة عن تيار الاخوان المسلمين بالاتحاد. وجاء الفوز هذه السنة بنسبة 53،56 في المئة من الاصوات وبمشاركة التيار السلفي، و كان المنافس الرئيسي هو «القائمة المستقلة» التي حصلت على 39 في المئة.