أعلنت تيارات داخل «القائمة العراقية» تشكيل كتلة باسم «متحدون»، بزعامة رئيس البرلمان أسامة النجيفي، لخوض الانتخابات المحلية، فيما صوت البرلمان امس على تعديل القانون الذي ينص على إعادة احتساب أصوات الناخبين. وأعلن الشيخ احمد أبو ريشة، رئيس «مؤتمر صحوة العراق»، ان تحالف «متحدون» الذي أعلن تأسيسه أول من أمس:»اختار النجيفي رئيساً لخوض انتخابات مجالس المحافظات». وتنضوي في التكتل الجديد تشكيلات «عراقيون» و «المستقبل» و «الجبهة التركمانية المستقلة» و «الحدباء»، إلى جانب شخصيات سياسية معروفة، مثل وزير المال رافع العيساوي، وقياديين من الحزب الإسلامي، بينهم وزير العلوم والتكنلوجيا عبدالكريم السامرائي، ورئيس لجنة حقوق الإنسان البرلمانية سليم الجبوري، ومحافظ ديالى عمر عزيز الحميري، ومحافظ نينوى أثيل النجيفي. وتشير المعلومات إلى إعلان مرتقب لتحالف نائب رئيس الوزراء صالح المطلك وجمال الكربولي، زعيم حركة «الحل»، وهما أيضاً من مكونات «العراقية»، تحالفهما والدخول في انتخابات نيسان (ابريل) في قائمة واحدة. الى ذلك، صوت البرلمان امس بالغالبية على التعديل الرابع لقانون انتخابات مجالس المحافظات رقم 36 لسنة 2008. ونص التعديل على أن «تقسم الأصوات الصحيحة لكل كيان على الأرقام الفردية بعدد مقاعد الدائرة الانتخابية ثم يجري البحث عن أعلى رقم من نتائج القسمة ليعطى مقعداً وتكرر الحالة حتى يتم استنفاد مقاعد الدائرة الانتخابية (طريقة سانت ليجو)». وأعاد التعديل «توزيع المقاعد على مرشحي القائمة المفتوحة ويعاد ترتيب تسلسل المرشحين استناداً إلى عدد الأصوات التي يحصل عليها المرشح ويكون الفائز الأول هو من يحصل على أكبر عدد من الأصوات ضمن القائمة المفتوحة، وهكذا بالنسبة لبقية المرشحين على أن تكون امرأة في نهاية كل ثلاثة فائزين بغض النظر عن الفائزين من الرجال». وعزا التعديل الأسباب الموجبة إلى»صدور قرار المحكمة الاتحادية بعدم دستورية الفقرة الخامسة من المادة 13 من قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي رقم 36 لسنة 2008 المعدل، ما يوجب على مجلس النواب تشريع قانون يضمن تطبيق أحكام المواد الدستورية على نحو يعطي المواطن حق التصويت لمن يريد ولا يعطي صوته لمن لم تتجه إرادته لانتخابه».