حاز رسام الكاريكاتور السوري علي فرزات «جائزة جبران تويني لحرية الصحافة 2012»، التي تمنحها جريدة «النهار» اللبنانية و «الاتحاد العالمي للصحف»، تقديراً لالتزامه «فضح تجاوزات السلطة والنظام السوري». ولم يتمكن فرزات من تسلم الجائزة، لكنه ألقى كلمة في احتفال تسليمها عبر سكايب جاء فيها «لقد وجدت نفسي تلقائياً في الشارع منذ بدء الثورة السورية. أنا لم أخترع شيئاً، بل هذا هو الأمر الطبيعي الذي وجدت نفسي فيه» . وفرزات معروف بمواقفه ورسومه المناوئة للنظام والتي عرّضته للخطف والاعتداء وتهشيم أصابع يده، قبل أن يغادر البلاد. وكان فرزات أصدر عام 2001 أول صحيفة ساخرة في سورية بعد السماح للصحف الخاصة بالصدور، وحملت عنوان «الدومري»، وتعرض منذ ذلك الوقت لمضايقات أمنية ثم سحب ترخيصها بعد صدور عدد حمل انتقادات لاذعة للنظام. فرزات من مواليد مدينة حماة العام 1951، وسبق أن حاز جائزة الأمير كلاوس التي حازها كذلك مواطنه الكاتب والباحث المعارض ياسين الحاج صالح. وحاز جائزة حرية الصحافة التي تمنحها منظمة «مراسلون بلا حدود» وصحيفة «لوموند» الفرنسية.