حصل رسام الكاريكاتير السوري العالمي “علي فرزات” على جائزة حرية الصحافة للعام 2011 التي منحتها مساء الأربعاء منظمة مراسلون بلا حدود وصحيفة لوموند الفرنسية. كما حصلت مجلة “ويكلي إليفن نيوز” البورمية على الجائزة ذاتها. وصرح “جان فرانسوا جوليار”، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، خلال احتفال أقيم في باريس، معلقاً على فوز فرزات بالجائزة “نكرم هذا العام صحافياً شجاعاً تعرض للقمع الوحشي من قبل نظام، مضيفاً أن “علي فرزات استحق هذه المكافأة بجدارة من خلال رسومه التي تفضح ممارسات نظام ميؤوس منه، وتشجع السوريين على المطالبة بحقوقهم والتعبير بحرية”. وفي رسالة تلاها رسام الكاريكاتور الفرنسي بلانتو، أهدى علي فرزات جائزته “للشهداء والجرحى والذين يكافحون من أجل الحرية”. وذكرت منظمة مراسلون بلا حدود في بيان بأن “العقل الخلاق” لعلي فرزات جعله يحظى ومنذ زمن طويل بأعداء كثر. وكان فرزات تعرض للاعتداء من قبل رجال مسلحين وملثمين هشموا له أصابع يديه. وتمنح منظمة مراسلون بلا حدود منذ عام 1992 جائزة لصحفي، أو وسيلة إعلامية، ساهم، أو ساهمت، بطريقة كبيرة في الدفاع، أو في حماية حرية الصحافة، وتمنح الجائزة من قبل لجنة دولية من الخبراء الإعلاميين والمدافعين عن حقوق الإنسان. رسام الكاريكاتير | علي فرزات | منظمة مراسلون بلا حدود