أجاز مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد، أخيراً، الخطة الخمسية الثانية للجامعة، التي تمتد إلى العام 2016، وذلك في اجتماع عُقد برئاسة أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمير محمد بن فهد. ووضع المجلس، خطوات عمل لتنفيذ كل مبادرة استراتيجية، لتحقيق أهداف الخطة الخمسية. وقال مدير الجامعة الدكتور عيسى الأنصاري: «إنها عكفت على وضع خطتها الاستراتيجية الثانية مُستفيدة من نتائج تحليل منجزاتها، وما تقابله من تحديات وآراء المختصين من داخلها وخارجها». وناقش المجلس تفاصيل الخطة الخمسية، التي تضمنت أهدافاً متصلة بمختلف المجالات المتعلقة في النواحي الأكاديمية، والإدارية، والبحثية، والتقنية، ومتطلبات تطورها، «كجامعة تنشد التميّز وتطبيق المواصفات العالمية في أنشطتها، وكذلك وضع مبادرات استراتيجية لتحقيق الأهداف التي تتضمنها الخطة» بحسب الأنصاري. وأوضح أن الخطة تهدف إلى زيادة عدد الطلاب المتميّزين، الذين يختارون الالتحاق بالجامعة كرغبة أولى، وتطوير البرامج الإرشادية لاستبقاء الطلاب، وتقليل الوقت اللازم للتخرج، وأن تستمر في تزويد طلابها بتجارب تعلميه متميّزة». وفي مجال العمل الإداري والتقنية، تهدف الخطة إلى «أن يستمر الحرم الجامعي في امتلاك التقنيات المتقدمة لدعم البحوث والأنشطة الأكاديمية والإبداع، وتطوير العمليات الإدارية، وتطوير بيئة داعمة ومُحفزة للأساتذة والموظفين، والتركيز على الخدمات المقدمة لهم، وتحسينها باستمرار». كما تهدف الخطة إلى «الاستمرار في تحسين سمعة الجامعة، وإبرازها محلياً وعالمياً، وإيجاد وتطوير ثقافة بحثية وبنية تحتية مساندة، إضافة إلى استقطاب الدعم للمشاريع البحثية من مصادر محلية وعالمية، على أن تقوم الجامعة بالتوسع في مصادر عائداتها وتنويعها، لدعم النمو المستمر في إطار رسالتها وأهدافها». وكذلك تهدف الخطة إلى «التطوير والتوسع في المباني والمرافق المساندة لاستيعاب النمو المستقبلي، والاستمرار في تطبيق معايير الجودة في كل وظائف الجامعة، والعمل على الحصول على الاعتماد الأكاديمي من الجهات المحلية والعالمية». يُذكر أن مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد، أجاز في العام 1428ه (2007)، الخطة الخمسية الأولى للجامعة، التي غطت الفترة من 2007 إلى 2011، وأكد الأنصاري، أنه تم «تنفيذ الأهداف الاستراتيجية للخطة كافة».