سجلت عائدات اليمن من صادرات النفط بليون و79 مليون دولار خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) حتى تموز (يوليو) 2014، بانخفاض بلغ 481 مليون دولار عن الفترة المقابلة من العام 2013. ووفق تقرير صادر عن البنك المركزي اليمني، فإن "تراجع عائدات اليمن النفطية ناجم عن استمرار الاعتداءات على انابيب النفط فيب محافظة مأرب والتي تسببت في انخفاض حصة الحكومة من كمية الصادرات الى تسعة ملايين و 800 الف برميل فقط خلال السبعة الاشهر الماضية من العام الجاري، بإنخفاض كبير بلغ 4 ملايين و600 الف برميل عن الفترة المقابلة من العام2013". وأدى استمرار تلك الاعتداءات الى انخفاض كميات الانتاج المخصصة للاستهلاك المحلي الى 11 مليون برميل خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) حتى تموز (يوليو) 2014، بتراجع بلغ ثلاثة ملايين برميل عن الفترة المقابلة من العام 2013. وأوضح التقرير أن "انخفاض الكمية المتاحة للاستهلاك المحلي دفع الحكومة الى اسيتراد كميات كبيرة من المشتقات النفطية من الخارج لتغطية إحتياجات السوق المحلي من الوقود، بأكثر من بليون و452 مليون دولار خلال الفترة المذكورة من العام الجاري". وتتولى شركة "مصافي عدن" عملية الاستيراد بتوجيه من الحكومة، فيما يتولى "البنك المركزي اليمني" تغطية فاتورة الكميات المستوردة من احتياطيات اليمن من النقد الاجنبي. وتشهد اليمن أزمة أمنية متزايد، اذ يواجه الجيش اليمني والمنشآت العامة اليمنية هجمات من فرع تنظيم "القاعدة في اليمن".