الأمم المتحدة تكلّف ريتشارد غولدستون التحقيق في ارتكاب جرائم حرب في غزة - جنيف - ا ف ب، رويترز - أعلن مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة امس ان المدعي العام السابق لمحكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة ولرواندا ريتشارد غولدستون، عُين رئيسا لبعثة تقصي الحقائق في «كل انتهاكات حقوق الانسان» المفترضة في غزة اثناء الهجوم الاسرائيلي الاخير على القطاع. ويأتي تفويض الفريق المكون من أربعة أفراد تنفيذا لقرار صادر عن مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جلسته الخاصة في 12 كانون الثاني (يناير) الماضي. واوضح المجلس في بيان ان الفريق سيضم اضافة الى غولدستون الذي يحمل الجنسية الجنوب افريقية، البريطانية كريستين شينكين الخبيرة في القانون الدولي، والباكستانية هينا جيلاني القاضية في المحكمة العليا في باكستان والخبيرة السابقة في الاممالمتحدة لحقوق الانسان، والكولونيل الايرلندي المتقاعد ديسموند ترافرز. واعلن رئيس مجلس حقوق الانسان مارتن اوهومويبي في بيان: «انا واثق من ان البعثة ستكون قادرة على تقويم مستقل وغير منحاز لكل انتهاكات حقوق الانسان والقانون الانساني المرتكبة في اطار النزاع في غزة بشكل مستقل ومحايد»، والذي امتد من 27 كانون الاول (ديسمبر) عام 2008 الى 18 كانون الثاني عام 2009. أردوغان يجدد الاستعداد لاستئناف الوساطة بين سورية وإسرائيل إذا طلب البلدان ذلك - لندن - «الحياة» - أعرب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن استعداد بلاده لاستئناف وساطتها بين سورية وإسرائيل إذا ما طلب البلدان منها ذلك. وأكد في محاضرة له امام «المعهد الملكي للشؤون الدولية - شاثام هاوس» في لندن عن تأثير الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد التركي، أن تركيا ليس بوسعها اتخاذ قرار منفرد في هذا الشأن ما لم يطلب منها الجانبان ذلك. وكان أردوغان شارك في قمة الدول العشرين التي أنهت أعمالها في لندن اول من امس. وأشار أوردغان في معرض رده على سؤال أن تركيا عملت كوسيط خلال أربع جولات من المحادثات بين سورية وإسرائيل، مضيفا ان «أحداث غزة» أدت إلى توقف الجولة الخامسة من هذه المحادثات غير المباشرة، وموضحا أنه مستعد للاستمرار «من حيث انتهينا في الجولات السابقة» إذا ما رغب الجانبان في ذلك. ورداً على سؤال آخر، شدد الرئيس الوزراء التركي على رفض بلاده قيام دولة كردية في العراق، محذراً من أن هذا قد يفتح الباب أمام تقسيم العراق إلى ثلاث دول، ربما على أساس ديني أو عرقي. ثلث سكان العالم يعتبرون إسرائيل «دولة عدائية» - الناصرة - «الحياة» - افاد بحث دولي جديد أجراه قسم الإعلام في وزارة الخارجية الإسرائيلية عن نظرة شعوب العالم إلى اسرائيل أن 35 في المئة من سكان العالم ينظرون إليها على أنها «دولة عدائية»، و24 في المئة يرون فيها «دولة متعجرفة»، و24 في المئة اعتبروها «دولة مبدعة»، و17 في المئة «دولة ودودة»، فيما قال 27 في المئة إنهم يدعمونها سياسياً. وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» أن البحث الذي وصفته بأنه غير مسبوق في شموليته ونفذته شركة تسويق دولية، جاء في إطار مشروع «رفع مكانة إسرائيل» من خلال فحص مكانتها في أهم المراكز العالمية. وأشارت إلى أن البحث تم في معظمه قبل الحرب الأخيرة على قطاع غزة، في تلميح إلى أن مكانة إسرائيل تضررت بعد هذه الحرب. وأجري الاستطلاع على عينة من 5215 شخصاً من 13 دولة اعتبرتها إسرائيل الأهم في العالم هي الولاياتالمتحدة وكندا والمكسيك وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وايطاليا وبولندا واسبانيا وروسيا والصين والهند واليابان». وتم في كل من هذه الدول إجراء أربعة استطلاعات رأي على مجموعات نخبوية، إذ اقتصرت على حملة اللقب الجامعي الأول فما فوق، وعلى أصحاب مداخيل أعلى من معدل الأجر العام. ووجهت اسئلة عن مدى تأييد المستطلَع لإسرائيل أو إذا كان زارها أو ينوي زيارتها ورأيه في أهم ميزاتها، ثم عرض أمام المستطلع فيلم قصير يبرز ايجابيات إسرائيل وانجازاتها في المضامير المختلفة ويصف حياة الإسرائيليين «والمواقع الأثرية الخلابة وجمال البحر والموقف من النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي»، وصورا للجنود وأخرى عن المحرقة النازية وصورا لشخصيات لها وزنها العالمي مثل شمعون بيريز وبروفيسور حائز على جائزة «نوبل» للسلام وفنانات إسرائيليات شهيرات. وتكررت الأسئلة مرة أخرى بعد الفيلم لاستشراف مدى تأثير مضمونه على المستطلع رأيه. وبين الاستطلاع تفاوتاً في مدى التأييد لإسرائيل بين دولة وأخرى بعد مشاهدة الفيلم القصير، إذ تغيرت نظرة 27 في المئة من البريطانيين ايجابيا، بينما بلغت نسبة الألمان من الفئة ذاتها 52 في المئة، وفي بولندا 65 في المئة. ووفقاً لنتائج البحث، قامت وزارة الخارجية بإدراج الدول التي منحت إسرائيل أكبر نسبة من التأييد والشعبية، وحلت في المرتبة الأولى الهند (58 في المئة)، ثم الولاياتالمتحدة (56)، فروسيا (52)، فالمكسيك (50). وجاءت في المراتب الأخيرة بريطانيا (34) وفرنسا (27) واسبانيا (23). برنامج الغذاء العالمي: القسائم الغذائية تهدف إلى مساعدة 30 ألف فلسطيني - القاهرة - «الحياة» - في خطوة غير مسبوقة، بدأ برنامج الغذاء العالمي بتنفيذ عملية توزيع القسائم الغذائية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة التي تهدف مساعدة نحو 30 ألف شخص. وقالت مصادر مسؤولة في مكتب البرنامج في القاهرة إن العملية ستستمر 12 شهراً في المناطق الحضرية من الضفة الغربية حيث ارتفعت أسعار السلع الغذائية الأساسية بنحو 70 في المئة عن عام 2008. وأوضح مصدر في مكتب برنامج الغذاء العالمي في القاهرة أن «كل أسرة فلسطينية مكونة من ثمانية أفراد سيتلقى قسائم شهرية بقيمة تبلغ 200 شيكل»، مضيفا أن «مشروع القسائم والتحويلات النقدية يهيئ الفرصة للبرنامج لمكافحة الجوع عندما يكون الغذاء متاحاً، لكن ليس بإمكان السكان شراؤه». وكشف أن «البرنامج يخطط أيضاً لبدء مشروع لتوزيع القسائم الغذائية في غزة على نحو 15 ألف شخص ليتمكنوا من الحصول على الغذاء مباشرة من صغار التجار وأصحاب المتاجر متوسطة الحجم، الأمر الذي يساعد على استعادة السلسلة الغذائية التي تأثرت بسبب الصراع الأخير في غزة». في غضون ذلك، قامت السلطات المصرية بإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عن طريق معبر العوجة (وسط سيناء) بلغت 255 طناً من السكر مقدمة من ليبيا، إضافة إلى مواد غذائية أخرى وبطاطين وألبسة مقدمة من برنامج الغذاء العالمي، و49 طناً من الدقيق مقدمة من الهلال الأحمر المصري. كما سمحت السلطات بعودة 20 جريحاً فلسطينياً ومرافقيهم ممن سبق دخولهم البلاد خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بعد إنهاء العلاج في المستشفيات المصرية. اتحاد الجاليات الفلسطينية في الشتات يعقد مؤتمره الأول نهاية الشهر المقبل - القاهرة - «الحياة» - أعلن «اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات - اوروبا» في بيان امس انه سيعقد مؤتمر العام الاول بين 29 و31 الشهر المقبل في فيينا في النمسا. والاتحاد يهدف اساسا الى توحيد العمل للدفاع عن الثوابت الفلسطينية امام المحافل الاوروبية الرسمية والنقابية والرأي العام الاوروبي، والتصدي الى حملات الاعلام الصهيوني، واظهار الوجه الحضاري والثقافي الديموقراطي والانساني للفلسطينيين، والتنسيق مع الجاليات العربية في الدفاع عن قضية فلسطين، والارتقاء بعمل الجاليات الفلسطينية من خلال إيجاد آليات العمل الوحدوي والتنسيق للمّ الشمل ودرء خطر انتقال عدوى الصراع الفصيلي والحزبي الى الشتات، والتمسك بحق العودة كحق جماعي وفردي لا يسقط بالتقادم، والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية وميثاقها الوطني ككيان سياسي ووطن معنوي لأبناء الشعب الفلسطيني وممثله الشرعي الوحيد.