{ دمشق - «الحياة» أجرى الرئيس السوري بشار الأسد أمس محادثات مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، خلال «زيارة عمل» تستمر يومين للمنامة، بعد محادثاته مع سلطان عمان قابوس بن سعيد حول نتائج القمة العربية في الدوحة. ونقلت «الوكالة السورية للانباء» (سانا) امس عن المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان قولها إن الاسد وضع السلطان قابوس «في صورة نتائج القمة العربية المثمرة التي انعقدت في الدوحة والقمة بين الدول العربية ودول أميركا الجنوبية، من حيث أن العمل العربي يسير قدماً إلى الأمام ويتطور وأن قمة الدوحة من أفضل القمم التي شهدها العالم العربي إلى الآن». ويرافق الرئيس الأسد في جولته وزير الخارجية وليد المعلم والدكتورة شعبان التي اوضحت ان سلطان عمان شارك الأسد رأيه في أن «على العرب أن يغيروا في الآليات والمنهجيات من خلال تعاملهم بشكل علمي وواقعي مع بعضهم البعض، شاكراً الرئيس الأسد على الجهود التي يقوم بها منذ قمة دمشق إلى الآن كي يصل الوضع العربي إلى هذا المستوى». وزادت: «هناك اتفاق شبه كامل في وجهات النظر حول المطلوب من العرب إقليمياً ودولياً وبخاصة التعامل مع بعضهم والتعامل مع الآخرين على أسس تأخذ بعين الاعتبار أولاً وأخيراً المصلحة العربية ومصلحة الشعب العربي في جميع الأقطار». ونقلت «سانا» عن وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي ان لسورية «دورا في هذه المرحلة المهمة في العلاقات العربية - العربية» وان مسقط «تقف على الدوام مع كل تحرك وجهد يؤدي إلى التضامن بين الدول العربية لحماية مصالحها وتنظيمها وتوجيهها نحو الصحيح».