كشف المنسق الإنساني لحكومة الائتلاف الوطني للمعارضة السورية أديب شيشكلي ل«الحياة» عن تنسيق ثلاثي بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، للبحث في آلية لدعم الثوار السوريين بحسب حاجتهم من مساعدات، للتخلص من نظام بشار الأسد. وأشار إلى أن اجتماعات ستسبق مؤتمر أصدقاء سورية، الذي سيعقد الأسبوع المقبل في مراكش بالمغرب لمزيد من التنسيق في هذا الشأن. وأوضح شيشكلي في اتصال هاتفي أجرته معه «الحياة» أمس، أن التنسيق الخليجي – الأوروبي – الأميركي يهدف إلى التعجيل بإسقاط نظام الأسد، والتخفيف من أعداد الضحايا البشرية بأي وسيلة تساعد الثوار السوريين الذين يقاومون النظام السوري. وأشار إلى أن الاتصالات جارية بشكل «مكثف جداً» على جميع الوجهات، إضافة إلى اجتماعات علنية وسرية سيتم عقدها خلال الفترة التي تسبق مؤتمر أصدقاء سورية المقرر عقده 12 الجاري، للوصول إلى توافق في وجهات النظر بين الأطراف الثلاثة. ولفت شيشكلي إلى أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أعرب عن استعداد المملكة للوقوف إلى جانب الشعب السوري في المجال الإنساني والإغاثي، وذلك خلال لقائه رئيس الائتلاف الوطني للمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب في وزارة الخارجية في الرياض أمس، وقال: «سيتم تقديم تقرير مفصل عن الحاجة الماسة التي يحتاجها الشعب السوري من الغذاء والملابس والوقود ومساعدة النازحين».