تظاهر مئات المصريين، اليوم الثلاثاء، أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون وسط القاهرة، مطالبين بتطهير الإعلام، ووقف ما سمّوه "محاولات أخوَنة الإعلام المصري". ووصل إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون بشارع كورنيش النيل في وسط القاهرة، مساء اليوم، المئات في مظاهرة تطالب بتطهير وسائل الإعلام، ووقف ما سمّوه "أخوَنة الإعلام" وتعبير التلفزيون المملوك للدولة عن مصالح وأهداف جماعة الإخوان المسلمين في مصر. ووردَّد المتظاهرون هتافات "الشعب يريد تطهير الإعلام"، و"يا حرية فينك فينك .. الإعلام بيننا وبينك"، و"أنا مش كافر ولا أنا مُلحد، يسقط يسقط حُكم المرشد" في إشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. وتأتي هذه المظاهرة في سياق تظاهرات عديدة تشهدها القاهرة وغالبية المحافظات المصرية اليوم، ضد جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المصري محمد مرسي القيادي في الجماعة، وأبرزها مظاهرة حاشدة متواصلة بمحيط مقر الرئاسة المصرية. وافادت وكالة رويترز ان مرسي غادر قصر الرئاسة بعد اشتباكات بين الشرطة والمحتجين أمامه. وافاد مراسل لفرانس برس ان قوات مكافحة الشغب التي تحمي قطر الرئاسة استخدمت في المساء الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين قطعوا جزءا من حاجز الاسلاك الشائكة المحيط بالقصر للتقدم نحوه.