أعلنت الشرطة العراقية مقتل أسرة مكونة من خمسة أشخاص بمسدس كاتم للصوت داخل منزلها، شرق بغداد، فيما حذر خبراء في الشأن الامني من هجمات جديدة ينفذها تنظيم «القاعدة». وأكدت الشرطة أن «مسلحين مجهولين اقتحموا، فجر امس، منزلاً سكنياً في منطقة زيونة شرق بغداد، وهاجموا أفراد أسرة مكونة من خمسة أشخاص بمسدس كاتم للصوت، ما أسفر عن مقتلهم في الحال». وفرضت قوة طوقاً امنياً حول مكان الحادث، ونقلت جثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي، فيما نفذت عملية دهم وتفتيش بحثاً عن منفذي الهجوم. وأكد المصدر ل «الحياة» ان «مداخل ومخارج حي زيونة محمية بنقاط تفتيش مشددة. ومن خلال المعطيات الاولية يظهر ان العصابة التي نفذت العملية من داخل الحي حيث ان نقطتي التفتيش مزودتان بكاميرات مراقبة فضلاً عن الاجراءات المعقدة التي يتبعها عناصر النقطة مع سكان المنطقة او الوافدين اليها الى جانب التدقيق في لوحات تسجيل السيارات». وتابع ان «رب العائلة المغدورة اسمه عبد الكريم الشمري، والتحقيقات الاولية لم تكشف اسباب ودوافع الجريمة بعد»، وأعرب عن خشيته «من ان تكون العملية الاجرامية بداية جديدة لهجمات ينفذها تنظيم القاعدة في العراق بعد ان عجز عن تنفيذ مخططه لاعادة الامور الى ما كانت عليه عام 2006».