صدرت في إسطنبول مختارات مترجمة إلى اللغة التركية للشاعرة والباحثة التونسية آمال موسى بعنوان «ما يكفي الجسد ليصبح غيمة» عن دار نشر كاليستو. وأنجز الترجمة، التي وصفت بالدقيقة وركزت على جمالية النص، الشاعر والمترجم التركي متين فندقجي، وهو كان نقل أكثر من ثلاثين كتاباً من العربية إلى التركية، لأسماء مثل: محمود درويش وأدونيس ومحمد بنيس وميسون صقر وسواهم. يضم كتاب آمال موسى، التي ترجمت أشعارها إلى لغات عدة من بينها الإيطالية والفرنسية والإنكليزية والإسبانية والبولندية، اثنتين وخمسين قصيدة، منها «هيأت جسدي أجنحة» و«صور بلا إضاءة» و«لوحة لا يتحملها الجدار» و«يوسف» و«العيش بثلاثة عناصر» و«أنثى الماء» و«نشيد الرغبة» و«يُؤنثني مرتين». وتعد الشاعرة آمال موسى من الأسماء الشعرية المهمة في تونس، ومن أبرز ملامح تجربتها البعد الإروسي باشتباكه مع الصوفي، كذلك الانشغال بعوالم الذات.