تتنازع أحزاب إسلامية و حزب مدني، المرتبة الثالثة في نتائج الإنتخابات المحلية التي جرت في الجزائر الخميس الماضي. وادعى كل من تحالف الإسلاميين «تكتل الجزائر الخضراء» و»الحركة الشعبية الجزائرية» حصوله على المرتبة الثالثة في عدد المقاعد. واتهمت حركة النهضة الإسلامية وزير الداخلية الجزائري ب»تقديم قراءة غير صحيحة للنتائج حيث قام بتقسيم قوائم أحزاب التكتل الإسلامي (النهضة ومجتمع السلم والإصلاح) كل على حدا لكي يوحي أن الإسلاميين تراجعوا»، مؤكدا أن «أحزاب التكتل الثلاثة هي القوة السياسية الثالثة في النتائج التي أعلنت عنها الداخلية بالرغم من آلة التزوير والتعتيم الذي حدث». واعلن عمارة بن يونس زعيم «الشعبية الجزائرية» التي حلت ثالثا باعتماد الأرقام الرسمية، انه يؤيد ولاية رابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وقال ان «عدد العهدات الرئاسية لا علاقة له بالديموقراطية. إنني أفضل رجلا ديموقراطيا لعهدات مفتوحة على ديكتاتور لعهدة واحدة».