أعلن وزير العمل عادل فقيه أمس أن خادم الحرمين الشريفين وجه مجلس الشورى بدرس نظام «التعطل الموقت»، الذي رفعته وزارة العمل و«التأمينات الاجتماعية» إلى المقام السامي. وهدد فقيه شركات «النطاق الأحمر» بألا يسمح لها بالعمل في المملكة. وكشف النقاب عن دعم جديد لمنشآت القطاع الخاص من صندوق الموارد البشرية (هدف) يصل إلى 20 ضعفاً. وأوضح فقيه في مؤتمر صحافي في مقر «هدف» بالرياض أمس أن نظام التعطل الموقت سيتم بموجبه صرف رواتب من التأمينات الاجتماعية للذين تم فصلهم من عملهم، لمدة عام، بانتظار البحث عن عمل ثانٍ أثناء درس المحكمة أو الهيئة القضية بين المتنازعين. وأشار إلى أن على المنشآت الواقعة في «النطاق الأحمر» من برنامج «نطاقات» سرعة تعديل أوضاعها، تحسباً لإغلاق ملفاتها في وزارة العمل. وقال: «سنضطر إلى إغلاق المؤسسات الواقعة في النطاق الأحمر، ولن نأذن لهذه القطاعات بالعمل في هذه البلاد، فهي لا يوجد لديها سعودي واحد يعمل بها». من جهته، أقر مجلس صندوق تنمية الموارد البشرية برنامجاً نوعياً لدعم عملية التوطين في منشآت القطاع الخاص، ويقدم البرنامج الدعم الإضافي للأجور (المرتبط بالتوطين) مزايا مالية وزمنية إضافية، لتوظيف الأيدي العاملة الوطنية في المنشآت المصنفة في النطاقين الأخضر والممتاز من برنامج نطاقات، وذلك بزيادة الدعم من 2000 ريال إلى 4000 آلاف ريال، وزيادة مدة الدعم من عامين إلى أربعة أعوام. على صعيد ثانٍ، قال مدير صندوق تنمية الموارد البشرية إبراهيم المعيقل، إن عدد الشكاوى التي قدمت ضد برنامج «حافز» في سنته الأولى بلغ 140 ألفاً، وأن 30 ألفاً منها لم تُحل، فيما بلغ المستبعدون من البرنامج لعدم مطابقتهم للشروط نحو مليون. وقال المعيقل على هامش اجتماع مجلس الصندوق أمس: «نحو 140 ألف شكوى ضد «حافز» وصلت في العام الماضي، 110 آلاف منها تم حلها عبر آلية التظلم، وعبر القرار الإداري الخاص بالتظلم على البرنامج، سواء أكانت إشكالية خفض إعانة أم أي أمر آخر»، مضيفاً: «هناك من تظلم وأعيدت إليهم أموالهم، ومعظم التظلمات هي بسبب عدم دقة البيانات التي يملؤها المستفيد، أو التي تصل من جهات مختلفة، ف «حافز» ليس لديه المعلومات، وإنما تأتيه من أطراف أخرى».