أعلنت جامعة الأمير محمد بن فهد، عن فوز الطالب هشام المنهالي، برئاسة المجلس الطلابي. فيما حل محمد البلوي نائباً له. وضم المجلس في عضويته الطلاب: سعد المعجل، وعادل عواجي، وحامد الغامدي، وناصر العنيزان، ومحمد العتيبي، إضافة إلى كل من: ممثل كلية إدارة الأعمال مساعد المحفوظ، وعبد العزيز الغامدي عن كلية الهندسة، ومتروك الدوسري من كلية هندسة وعلوم الحاسب الآلي، ومحمد المبارك ممثلاً لكلية العلوم والآداب. وشهدت الانتخابات منافسة «حامية»، عرض خلالها كل فريق أجندة عمله. إذ سبق الانتخابات أسبوع كامل لعرض أفكار المرشحين، للحصول على أعلى عدد من الأصوات، ما يؤكد رغبة الطلاب في «المشاركة في الحياة الجامعية، وذلك من خلال برامج مُعدة من قبل المجلس الطلابي، تُسهم في تطوير شخصية الطالب، لناحية القدرة على توجيه فريق العمل لخدمة المجتمع، وبناء روح المسؤولية لدى الطلاب، من خلال توجيه قدراتهم، ومهاراتهم، للخروج بفكرة تدعم رسالة الجامعة في بناء قادة المستقبل». وقال المنهالي: «إن المجلس الطلابي يسعى إلى توصيل صوت الطالب إلى إدارة الجامعة، وأن يكون حلقة الوصل بين الطلاب والجامعة»، مضيفاً «سنكون على تواصل دائم مع الطلاب. وسنتعاون مع الإدارة، لإقامة فعاليات وأنشطة ثقافية واجتماعية، تساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم الاجتماعية، لنساهم في توفير أجواء دراسية واجتماعية مناسبة وفعالة»، مضيفاً أن «إدارة الجامعة فتحت المجال للجميع للمشاركة في الانتخابات، وحصل الطلاب على حق الترشح والمشاركة في الحملات الانتخابية، من دون أي قيود، إضافة إلى اختيار المكان لكل مقر انتخابي»، مؤكداً أن «الإقبال والحماس من الطلاب على الانتخابات، كان جيداً، ومستوى التفاعل كان عالياً جداً. والحضور الطلابي كان رائعاً، ما ضاعف جهودنا، كي نكون على قدر المنافسة». بدوره، قال مدير جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسي الأنصاري: «إن تجربة انتخابات المجلس الطلابي تعزز قدرات طلاب الجامعة الست، التي تشكل شخصية الخريجين، وهي: القدرة علي الاتصال، واستخدام التقنية، والجدارة المهنية، والتفكير النقدي، وحل المشكلات، والعمل ضمن فريق واحد، والقيادة»، مؤكداً على خريجي الجامعة ضرورة أن يكونوا «قادرين على العمل في عالم يتغير بسرعة، مترابط عالمياً، ومدفوع بالتقنية، فضلاً عن القدرة على الإلمام بالمعلومات، والقيام بمسؤوليات القيادة على مستوى العائلة والمجتمع».