أعلنت إدارة شؤون الطلاب في جامعة الأمير محمد بن فهد، فوز الطالب ماجد سعود الخليفي، برئاسة مجلس طلابها، بعد فرز نتائج الانتخابات التي أجريت الأربعاء الماضي، وشهدت منافسة «حامية» لاستقطاب أصوات 961 طالباً، من خلال عرض أجندات عمل لكل فريق. وسبق الانتخابات أسبوع كامل، لعرض أفكار المتنافسين، للحصول على أعلى نسبة تصويت، ما يؤكد رغبة الطلاب في المشاركة في الحياة الجامعية، وذلك من خلال «برامج معدة من قبل المجلس الطلابي، تسهم في تطوير شخصية الطالب لناحية القدرة على توجيه فريق العمل لخدمة المجتمع، وبناء روح المسؤولية لدى الطلاب، من خلال توجيه قدراتهم ومهاراتهم، للخروج بفكرة تدعم رسالة الجامعة في بناء قادة المستقبل». وقال مدير شؤون الطلاب في الجامعة عمر الموسى: «إن إدارة الجامعة تدعم جميع الأنشطة الطلابية، لبلورة فكرة العمل الجماعي في الحرم الجامعي». فيما قال الخليفى: «إن إدارة الجامعة فتحت المجال للجميع للمشاركة في الانتخابات، وأعطوا الطلاب حق الترشح، للمشاركة في الحملات الانتخابية من دون أي قيود، إضافة إلى اختيار المكان لكل مقر انتخابي»، مضيفاً «لم نتوقع هذا الإقبال والحماس من الطلاب على الانتخابات، فمستوى التفاعل كان عالياً جداً، والحضور الطلابي كان رائعاً، ما ضاعف جهودنا في المقر الانتخابي، كي نكون على قدر المنافسة». ونوه إلى أن أساسيات المجلس الطلابي تقوم على «توصيل صوت الطالب إلى إدارة الجامعة، وأن يكون حلقة الوصل بين الطرفين. ونحن على تواصل دائم مع الطلاب، وهدفنا الأساس التعاون مع الإدارة، والعمل على إقامة فعاليات وأنشطة ثقافية واجتماعية تساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم. وبهذا نكون وفرنا للطلاب أجواءً دراسية واجتماعية مناسبة وفعالة، وهذا ما نطمح إليه». وذكر أن المجلس الطلابي والنوادي الطلابية هي «أداة للتفاعل بين الطالب وأعضاء هيئة التدريس، ما يعزز العلاقات وينمى التواصل ويحقق الاستفادة من الخبرات، وتعزيز المواهب الفردية منها والجماعية، التي تسهم في تشكيل الثقافة العامة وتطوير الفكر، وتعليم كيفية الموازنة بين الحصول على العلم من منابعه الأصلية، والحفاظ في الوقت ذاته على الحق في الاختلاف وفى الرأي، إذ يتيح هذا المجلس والنوادي التابعة له للطلاب فرصة ممارسة مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية، والعمل بروح الفريق والمشاركة، وتحمل المسؤولية. كما يدرس المجلس الطلابي ويناقش ويقترح كل الأمور التي تهم الطلاب والشؤون التعليمية».