بعد أن تمكنت شرطة الرياض من القبض أخيراً على محترفي نصب على عملاء البنوك، أوهما ضحاياهما بأن البنك يريد تحديث البيانات، ومن ثم حوّلا أموالهم من حساباتهم إلى حسابات أخرى عن طريق الهاتف، قدمت الشرطة تحذيرات عدة بهذا الشأن أهمها عدم الإفصاح بأية معلومة لأي شخص أو أي اتصال ما لم يتم التأكد أنه موظف في فرع البنك. وأكدت الشرطة في بيان صحافي أصدرته أمس (حصلت «الحياة» على نسخة منه) ضرورة إبلاغ البنك مباشرة عند فقد البطاقات أو الإثباتات، وعدم وضع الأرقام السرية في المحفظة أو جعلها متاحة للآخرين، لأن المفرّط في معلوماته يعد مسؤولاً وشريكاً في عمليات الاحتيال، لافتة إلى أنه في حال اتصال من يدعي أنه موظف في البنك ويريد معلومة ما، يجب التوجه إلى البنك للتأكد، والاحتفاظ برقم المتصل لإبلاغ الجهات الأمنية في حال عدم صحة الموضوع. ونوهت إلى أنه يجب إدخال الرقم السري في ماكينة الصراف بسرية تامة ومن دون أن يشعر بذلك أحد، وكذلك عند استخدام الهاتف المصرفي أو القنوات الالكترونية، مشيرة إلى وجوب إيقاف البطاقة في حال التعرض لعملية احتيال، لأن البنك يملك أنظمة وتقنية دقيقة وضعت لتحفظ سرية المعلومات، مشددة على عدم التفريط في الأرقام السرية مهما بلغ مستوى إقناع الشخص الذي يطلبها بعد توسع طرق النصب والاحتيال.