توقعت وزيرة التجارة الخارجية الإماراتية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أن تنمو التجارة الخارجية بنسبة تتراوح بين 10 و15 في المئة هذه السنة ككل. ورجحت في لقاء صحافي جمع 60 صحافياً من العالم يشاركون في الاحتفالات باليوم الوطني ال 41 لقيام اتحاد الإمارات بدعوة من المجلس الوطني للإعلام، أن «يسجل الناتج المحلي نمواً نسبته 10 في المئة نهاية هذه السنة». ولفتت إلى أن «الناتج المحلي الإماراتي في العام الماضي بلغ 1.24 بليون درهم العام الماضي (نحو 340 بليون دولار)». واعتبرت أنه يأتي في المرتبة الثانية في دول مجلس التعاون بعد المملكة العربية السعودية، وينسحب ذلك على الاستثمارات عام 2010». وأشارت إلى أن السياسة التجارية الإماراتية «تتركز في توسيع تجارتها الخارجية غير النفطية مع دول العالم، وتعزيزها مع شركائها التجاريين في القارات الخمس». وأكدت القاسمي، أن معدل نمو التجارة الخارجية بلغ 23 في المئة عام 2011 في مقابل 14 في المئة عام 2010، بزيادة 47 بليون درهم». وأشارت إلى أن الهند احتلت المركز الأول في تجارتها مع الإمارات العام الماضي، إذ بلغ حجمها 53 بليون دولار العام الماضي، تلتها الصين بقيمة 16 بليون دولار». وأعلنت القاسمي أن الإمارات «تمكنت من مواجهة تأثيرات أزمة المال العالمية من خلال سلسلة إجراءات وقرارات اتخذتها الحكومة لتعزيز دور المصارف في العملية التنموية». وأوضحت أن وتيرة تجارة الإمارات مع أوروبا «تزداد على رغم الأزمة التي تواجهها دول الاتحاد الأوروبي، ووصلت الى 20 في المئة من الإجمالي».