حذّرت سفيرة الأكوادور لدى المملكة المتحدة، من أن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، يعاني من مشاكل حادة في الرئة، جراء قضائه أكثر من 5 أشهر داخل غرفة في مبنى سفارة بلادها وسط لندن. وقالت سفيرة الأكوادور أنا ألبان اليوم الخميس، إنها "ستطلب من وزارة الداخلية البريطانية منح أسانج ممراً آمناً للحصول على العلاج المطلوب بسبب حاجته إلى عناية طبية مستمرة". واضافت أنا، أن بلادها "تغطي تكاليف علاج أسانج لكنها قلقة من احتمال تدهور حالته الصحية خلال فصل الشتاء لعدم تمكنه من الحصول على ما يكفي من الهواء الطلق وأشعة الشمس في غرفته بمبنى السفارة". واشارت إلى أن الأكوادور "تنتظر الحصول على موافقة للقاء وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، أو وزيرة الداخلية تريزا ماي، لمناقشة مستقبل أسانج". وكان أسانج لجأ إلى سفارة الأكوادور في 19 حزيران/يونيو الماضي بعد رفض المحكمة الأسمى في بريطانيا الاستئناف الذي رفعه ضد الحكم الذي اجازت فيه تسليمه إلى السويد بتهمة الإعتداء جنسياً على امرأتين، ومنحته الأكوادور اللجوء السياسي على أراضيها في 16 آب/أغسطس. وهددت الشرطة البريطانية باعتقال مؤسس موقع ويكيليكس، الاسترالي الجنسية البالغ من العمر 41 عاماً، بمجرد مغادرته مبنى السفارة بتهمة الإخلال بشروط إخلاء سبيله بكفالة، فيما أصر وزير الخارجية البريطاني هيغ على أن حكومته لن تسمح له الحصول على ممر آمن للخروج من بريطانيا.