طلبت الحكومة البريطانية في رسالة وجهتها إلى سفارة الأكوادور في لندن، إستئناف المحادثات بشأن مؤسس موقع (ويكيليكس) جوليان أسانج، فيما يخطط الفريق القانوني للأخير للطلب من محكمة العدل الدولية إجبار المملكة المتحدة على السماح له بمغادرة أراضيها. وأفادت صحيفة "ديلي اكسبريس" اليوم الجمعة، إن وزارة الخارجية البريطانية أكدت أنها أجرت إتصالاً رسمياً مع سفارة الأكوادور التي منحت حكومتها أسانج الأسبوع الماضي حق اللجوء السياسي، لكنها لم تكشف عن محتوياته. وأضافت أن الحكومة البريطانية أكدت أنها ستعتقل أسانج بمجرّد خروجه من سفارة الأكوادور في لندن لإخلاله بشروط إخلاء سبيله بكفالة، فيما أعلنت حكومة الأكوادور أن لندن هدّدت باقتحام سفارتها ما لم تسلّم مؤسس موقع (ويكيليكس)، وهو ما نفاه وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ. ونسبت الصحيفة إلى مسؤول في السفارة الأكوادورية في لندن قوله إن "أفضل شيء تفعله الحكومة البريطانية هو سحب التهديد باقتحام السفارة. ولا نعتبر ذلك شرطاً للمحادثات، لكنه سيكون مؤشراً الى حسن النية". وفي موازاة ذلك، ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن فريق أسانج القانوني يستعد لتقديم طلب إلى محكمة العدل الدولية لإجبار بريطانيا على الموافقة على توفير ممر آمن له إلى الأكواداور. ونسبت الصحيفة إلى ناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية قوله "نحن لا نزال ملتزمين التوصل إلى حل دبلوماسي، وسنوجه رسالة رسمية بهذا الخصوص إلى السفارة الإكوادورية في لندن".