أثنى قائد التعاون محمد الراشد على عطاء زملائه اللاعبين في مباراتهم أمام الوحدة الأخيرة، موضحاً أن التعادل في دوري «زين» خارج القواعد يعد مكسباً لفريقه بعيداً عن ترتيب الخصم، وقال: «الظروف التي دهمت فريقي أثناء هذا اللقاء في وقت باكر لخبطت أوراق المدرب بشكل كبير، بعد أن تعرض لاعبان من أعمدة الفريق الأساسية للإصابة في شوط المباراة الأول، وخروجنا بالتعادل أفضل من العودة من دون نقاط، وكنا عازمين على مواصلة حصد النقاط، خصوصاً بعد أن تغلبنا على الأهلي في المباراة المؤجلة من الجولة الثانية، غير أن الإصابة التي تعرض لها مفلح واليامي أربكت تكتيك المدرب حينها». وأضاف: «في شوط المباراة الثاني تحسن فريقي كثيراً واستطعنا تعديل النتيجة بعد أن أهدرنا الكثير من الفرص السهلة». وعن فترة التوقف الحالية ومدى جاهزية فريقه لخوض معترك الدور الثاني، قال الراشد: «بانتظارنا لقاء قوي وهام جداً أمام الفيصلي في مستهل الدور الثاني، ونحن عازمون على مسح الصورة الباهتة التي كان عليها فريقي في الأسابيع الأولى من الدوري، وندرك بأن المرحلة المقبلة تتطلب مزيداً من العمل والتركيز لتحقيق النقاط والابتعاد عن مناطق الخطر، فريقي في الجولات الأخيرة الماضية قدم مستويات لافتة بعد أن كسبنا هجر والأهلي وتعادلنا مع الوحدة، ونأمل بأن تتواصل الانتصارات بعد أن بانت هوية الفريق وبات يقدم كرة مميزة، ومع فترة الانتقالات الشتوية سيكون الفريق أكثر قوة». وتطرق قائد التعاون إلى الانتقادات التي تطاله من محبي وعشاق فريقه لإهداره الفرص السهلة أمام المرمى، إذ يرى بعض النقاد والمحللين بأن الراشد لو استثمر غالبية تلك الفرص لنافس بقوة على صدارة ترتيب الهدافين، وقال من جانبه: «أنا اجتهد وأقاتل داخل الملعب، والتوفيق أولاً وأخيراً من عند الله، وأدرك مدى حسرة الجماهير على الفرص المهدرة، وسأعمل كل ما بوسعي في الأيام القادمة على رسم البسمة على محيا جماهير فريقي، وجلب الانتصارات لهم مع بقية نجوم التعاون» وعن الضغوط التي يواجهها كونه لم يهز الشباك سوى في ثلاث مناسبات جميعها خارج ملعبه، قال: «لا أواجه أي ضغوط كوني لاعب خبرة، واستطيع التأقلم والعودة مجدداً لهز الشباك، أما الاهداف التي احرزتها خارج ملعبنا فهذا لا يدل على أن هناك ضغوطاً أعاني منها بقدر ما هو توفيق».