تصاعدت التهديدات الاسرائيلية ضد السلطة الفلسطينية، في اعقاب فشل الجهود الاسرائيلية والاميركية لمنع السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس من التوجه الى "الاممالمتحدة" لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية من دون عضو . واعتبر وزير المالية، يوفال شطاينتس، هذه الخطوة اشد خطراً وتهديداً على اسرائيل من الصواريخ التي تعرضت لها خلال عملية "عامود السحاب" من قبل حماس في غزة. وفيما قال مصدر كبير في الخارجية الإسرائيلية، إن "الخطوة الفلسطينية ستمكن اسرائيل من تفعيل أدوات وأساليب تجعل الفلسطينيين يشعرون بالندم على قيامهم بهذا الأمر"، هدد شطاينتس بتنفيذ سلسة عقوبات على السلطة تبدا في وقف الاموال المستحقة للسلطة من الضرائب التي تجبيها اسرائيل والامتناع عن منح تصارح عمل لالاف العمال الفلسطينيين. وذكر شطاينتس انه سبق واوضح لرئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، ان بلاده قد تلجأ إلى وقف التعاون مع السلطة ووقف التحويلات المالية، إذا ما قرر الفلسطينيون العمل بشكل أحادي الجانب. من جهته وصف وزير حماية البيئة، جلعاد اردان، ابو مازن بالرئيس الحمساوي المتنكر. وقال خلال هجومه على السلطة الفلسطينية: "من يشجع ويدعم إطلاق حماس الصواريخ باتجاه اسرائيل، ومن يشجع التحريض في وسائل إعلام السلطة الفلسطينة ويقوم بخطوات أحادية الجانب هو حمساوي متنكر ببدلة رجال أعمال".