أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، أن التحديات التي تواجه المملكة في مجال الطاقة تتمثل في الاستخدام الأمثل للطاقة والمحافظة على استمرار النمو الاقتصادي والسكاني ورخاء المواطنين وتلبية حاجاتهم، وهو ما يحتم العمل على رفع كفاءة الاستهلاك السنوي للطاقة التقليدية، والحفاظ على الرفاه الاجتماعي وخفض استخدامات النفط خلال السنوات المقبلة بوصفها أهم الأهداف. وقال المهندس النعيمي في كلمته خلال افتتاح أعمال المنتدى والمعرض السعودي لكفاءة الكهرباء في دورته الثانية بمركز الخزامى بالرياض أمس: «إنه يمكن من خلال سياسات الترشيد ومصادر الطاقة المتجددة والعمل الجاد عكس معدلات النمو في المياه والكهرباء من دون الإضرار برفاهية المواطن، وضمان استمرار النمو الاقتصادي»، مشيراً إلى أن مستوى كفاءة استخدام الطاقة في المملكة يعد من أدنى المستويات العالمية وتوجد كميات من الطاقة مهدرة أو يساء استخدامها. وأضاف: «إنه يستخدم في المملكة نحو 2.5 مليون برميل نفط مكافئ لإنتاج ما يعادل 1000 دولار من الدخل الوطني بينما المعدل هو 1.3 مليون برميل لإنتاج المعدل ذاته من دون تغيير، وهو ما سيؤدي إلى تضاعف الطلب المحلي على الطاقة بحلول عام 2030.