عرضت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) إنجازات البرامج الصيفية خلال عام 2012، التي استفاد منها 1918 طالباً عبر 44 برنامجاً في مجالات عدة بمختلف مناطق المملكة، وذلك خلال حفلة أقامتها الخميس الماضي لرؤساء ورئيسات برامج موهبة الإثرائية الصيفية المحلية لعام 2012، وشركاء موهبة من جامعات وكليات ومراكز بحثية ومدارس مميزة وشركات رائدة استضافت البرامج، بحضور الأمين العام ل «موهبة» الدكتور خالد السبتي، ونائب الأمين العام الدكتور محمود نقادي، ومسؤولي المؤسسة ومنسوبيها ومن أسهموا في نجاح البرامج. ونوهت «موهبة» في بيان أمس بدور شركائها في إثراء وإنجاح البرامج الصيفية المحلية ودعم الموهبة والإبداع، والإسهام في بناء مجتمع معرفي مبدع ومتكامل، وكرمت رؤساء ورئيسات البرامج بشهادات تقدير، وقدمت دروعاً للجهات التي استضافت البرامج. وقال مستشار الأمين العام ل «موهبة» الدكتور محمد الفوزان: «إن هذا التكريم يأتي ضمن استراتيجية عامة لموهبة ترمي إلى تشجيع البذل والعطاء، ونشر ثقافة الموهبة والإبداع، وحث المجتمع على تشجيع الموهوبين والمبدعين»، ولفت إلى أن تطوير البرامج الإثرائية الصيفية مستمر بما ينعكس على معطياتها ومسيرتها، حتى أصبحت تجربة سعودية رائدة على الصعيد الإقليمي في تقديم أرقى الخبرات في مجال البرامج الإثرائية المحلية بجودة عالمية لاكتشاف ورعاية الموهوبين. ووجّه الفوزان شكر وتقدير «موهبة» لرؤساء ورئيسات البرامج الإثرائية الصيفية المحلية وشركاء «موهبة»، معرباً عن أمله في استمرار التعاون من أجل خلق بيئة سعودية دافعة للموهبة والإبداع والابتكار، موضحاً أنه بمثل هذا العطاء والبذل والرغبة في المزيد من النجاح ستكون برامج صيف موهبة المحلية 2013، أكثر تطوراً وتجديداً وتجويداً وتميزاً لخدمة عناصر مجتمع الموهبة والإبداع، وفق أحدث الأساليب والنظريات العلمية. وثمّن المكرمون الدور الرائد الذي تلعبه «موهبة» لنشر ثقافة الإبداع والابتكار في المجتمع، وتشجيع الموهوبين والمبدعين من أبناء المملكة على التميز وصقل مواهبهم، معتبرين أن هذا التكريم الذي دأبت عليه «موهبة» داعم ومحفز لجهودهم، ويأتي في سياق خطواتها الرائدة للإسهام في توجّه المملكة إلى الاقتصاد المعرفي وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري. يذكر أنه استفاد من برامج موهبة الإثرائية المحلية لعام 2012، 1918 طالباً وطالبة، وبلغ عدد هذه البرامج 44 برنامجاً في المجالات العلمية والتقنية في مختلف مناطق المملكة، بزيادة إجمالية بلغت نسبتها 33 في المئة، إذ زادت برامج الطالبات بنسبة 90 في المئة، من 10 برامج إلى 19 برنامجاً، فيما بلغت الزيادة في نسبة برامج الطلاب 56 في المئة، إذ ارتفعت من 16 إلى 25 برنامجاً، ونفّذت هذه البرامج بالشراكة والتعاون مع 25 جهة وطنية رائدة.