قالت مصادر فلسطينية اليوم الجمعة إن الجيش الاسرائيلي اعتقل بعد منتصف الليلة الماضية عدداً من اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بالضفة الغربية. وقال مكتب نواب حركة حماس في رسالة نصية "الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة ما زالت مستمرة بحق نواب الضفة الغربية طالت حتى اللحظة خمسة نواب." وأضافت الرسالة "عرف من النواب المعتقلين الليلة من رام الله محمود الرمحي ومن الخليل باسم الزعارير ومن طولكرم فتحي القرعاوي ورياض رداد ومن قلقيلية عماد نوفل." ولم يصدر بعد تعقيب من الجيش الاسرائيلي عن سبب القيام بهذه الحملة من الاعتقالات. وفي سياق مرتبط، بيّن استطلاع للرأي، أن عملية "عمود السحاب" الإسرائيلية ضد قطاع غزة أدت إلى زيادة شعبية وزير الدفاع ايهود باراك، وأن حزبه "عتصماؤوت" سيتجاوز نسبة الحسم بالإنتخابات العامة المقبلة، فيما عبّر نصف المستطلعين تقريباً عن تأييدهم لمواصلة العملية العسكرية. وأظهر الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف"، اليوم الجمعة، ويأتي عقب وقف العملية العسكرية ضد غزة، أنه في حال جرت الانتخابات العامة القريبة، فإن حزب "عتصماؤوت" سيحصل على 4 مقاعد في الكنيست فيما كانت الاستطلاعات السابقة تشير إلى أن هذا الحزب لن يتجاوز نسبة الحسم. وتبين من الاستطلاع أيضاً، أن قائمة "الليكود بيتنا"، وهي تحالف بين حزبي الليكود الحاكم و"إسرائيل بيتنا"، قد تراجعت قوتها وستحصل على 37 مقعداً بعد أن منحتها الاستطلاعات السابقة 42 مقعداً. وعبر اليمين الإسرائيلي، ومن ضمنه قياديين في حزب الليكود، عن معارضته لاتفاق وقف إطلاق النار وطالب متظاهرون في مدن بجنوب إسرائيل بشن اجتياح بري في قطاع غزة.