أظهر تقرير رسمي اليوم الأربعاء، تراجع إيرادات اليمن من صادرات النفط الخام 30.8 في المئة في تموز (يوليو) إلى 1.079 بليون دولار مقارنة مع 1.559 بليون دولار قبل عام. وقال التقرير الصادر عن البنك المركزي اليمني إن "تراجع الإيرادات تزامن مع تعطل الإنتاج بفعل أعمال التخريب والتفجيرات التي تعرض لها أنبوب التصدير الرئيسي في محافظتي حضرموت ومأرب". وأضاف أن "تعطل الإنتاج أدى إلى انخفاض حصة الحكومة من كمية الصادرات وإجمالي إنتاج النفط خلال الفترة بين كانون الثاني (يناير) وتموز (يوليو) إلى 9.80 مليون برميل من 14.41 مليون برميل في الفترة نفسها من العام السابق. وبلغت إيرادات اليمن من صادرات النفط الخام نحو 930 مليون دولار في حزيران (يونيو). وقال التقرير الذي اطلعت عليه "رويترز" إن استمرار انخفاض إنتاج اليمن من النفط أجبر الحكومة على استيراد 1.4 مليون برميل من المشتقات النفطية في تموز (يوليو) بقيمة 131 مليون دولار لتغطية عجز الاستهلاك المحلي من الوقود في البلاد. وأضاف أن إجمالي قيمة واردات اليمن من الوقود خلال الفترة من كانون الثاني إلى تموز بلغ نحو 1.452 بليون دولار. ويعتمد اليمن على صادرات النفط الخام لتمويل ما يصل إلى 70 في المئة من ميزانيته. واليمن منتج صغير للنفط وتراجع إنتاجه حالياً لما بين 200 و250 ألف برميل يوميا بعد أن كان يزيد على 500 ألف برميل يوميا في السنوات السابقة. ويحوز اليمن احتياطيات نفطية مؤكدة بلغت نحو ثلاثة بلايين برميل في كانون الثاني 2013 بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية. وتسهم حصة صادرات الخام التي تحصل عليها الحكومة اليمنية من تقاسم الإنتاج مع شركات النفط الأجنبية بنحو 70 في المئة من موارد الموازنة العامة للدولة و63 في المئة من إجمالي صادرات البلاد و30 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.