-اعلن كل من رئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون وخصمه جان فرنسوا كوبي مساء الاحد فوزه برئاسة التجمع من اجل حركة شعبية، اكبر حزب معارض في فرنسا وتبادلا التهم بتزوير الاقتراع. وصرح فرنسوا فيون (58 سنة) امام الصحافة من مقره العام بانه متقدم ب 224 صوتاً على خصمه في السباق الى رئاسة التجمع للثلاث سنوات المقبلة ليصبح زعيم المعارضة بعد انسحاب الرئيس السابق نيكولا ساركوزي اثر هزيمته في الانتخابات الرئاسية في ايار (مايو) 2012. وقال فيون محذرا "لن اترك الانتصار يفلت من المناضلين" مؤكدا انه ينتظر "بهدوء اعلان النتائج من طرف اللجنة" الداخلية المكلفة الاشراف على الاقتراع الذي تحول الى فوضى. وقبل ذلك بقليل اعلن جان فرنسوا كوبي (48 سنة) الامين العام الحالي للتجمع بنفس القوة فوزه بفارق "الف صوت" على خصمه امام الصحافة من مقر الحزب. وقبل هذين الخطابين اكد مقربون من جان فرنسوا كوبيه انهم لاحظوا "مخالفات" في الاقتراع في مدينة نيس خامس كبرى مدن فرنسا ومعقل اليمين ومدير حملة فرنسوا فيون وفي باريس حيث انتخب فيون نائبا. ورد عليهم النائب برنار دوبريه القريب من فرنسوا فيون بالقول "سنرفع طعونا اكثر بكثير من طعون فرنسوا كوبيه". ورهان الاقتراع كبير اذ ان الفائز سيكون قد حقق تقدما في السباق الى الانتخابات الرئاسية في 2017 حتى وان كان الاستحقاق الحاسم هي الانتخابات التمهيدية التي ستقام في 2016 اذا لم يقرر ساركوزي تعكير اجواء اللعبة. وشارك اكثر من نصف الاعضاء ال300 الف في التجمع في الاقتراع.