لندن - أ ف ب - أعلن الأمين العام للاتحاد من أجل حركة شعبية جان فرنسوا كوبيه في لندن، أن نيكولا ساركوزي هو «الشخصية الوحيدة» القادرة على قيادة فرنسا واتخاذ قرارات تفرضها الأزمة المالية بعد الانتخابات الرئاسية في العام المقبل. وقال كوبيه في تجمع لناشطي الحزب من الجالية الفرنسية في العاصمة البريطانية: «سندخل في مرحلة ستكون فيها إدارة الأزمة المعيار الأول لقدرة الحكومة». وأضاف كوبيه، في أول تجمّع للحزب منذ هزيمة اليمين في انتخابات مجلس الشيوخ الأحد الماضي، «لا أرى غير نيكولا ساركوزي لضمان الصدقية الوطنية والدولية من أجل اتخاذ القرارات اللازمة، لأنه اعتباراً من عام 2012 سيتعيّن علينا الانتقال إلى السرعة القصوى في اتخاد القرارات». وعن هزيمة اليمين في انتخابات مجلس الشيوخ، قال كوبيه الذي يسعى إلى تعبئة الفرنسيين في الخارج، إن هذا الأمر «يثير تساؤلات وقلقاً قبل سبعة شهور من الانتخابات الرئاسية والتشريعية». وزاد إن «الطريق طويلة (...) ولا أحد يستطيع التكهن بنتائج» الاقتراع المقبل، داعياً مؤيدي الحزب إلى «العمل بجد والتزام الهدوء». وقال إن «الموعد الحقيقي مع الفرنسيين هو الانتخابات الرئاسية والتشريعية». وسيدعى الفرنسيون في الخارج في 2012 للمرة الأولى إلى انتخاب 11 نائباً. وتضم الجالية الفرنسية في لندن 300 ألف شخص، وتعتبر واحدة من أكبر الجاليات الفرنسية في الخارج.