أوردت دراسة أميركية أن الشقيق الأكبر سناً في العائلة يعاني من ارتفاع ضغط الدم بسبب أشقائه الأصغر سناً. وقال الباحث وو زانغ: «في العائلة الكبيرة، قد يؤثّر عدد الأشقاء الأصغر سناً في ضغط دم الأكبر سناً». وأوضح أن «الأطفال يشعرون بالتوتر عندما يعلمون بولادة شقيق أصغر ينافسهم على اهتمام الوالدين»، مشيراً إلى أن «ازدياد عدد الأشقاء الأصغر سناً يعني ازدياد أعباء الأكبر سناً». ودرس الباحثون حالات 374 راشداً، فاستنتجوا أن الشقيق الأصغر سناً يمكنه أن يتسبب برفع ضغط الدم لدى شقيقه الأكبر سناً بنسبة تتراوح بين 3 في المئة و5.9 في المئة، في حين تسبب الشقيقة الأصغر سناً رفع ضغط الدم بنسبة 3.8 في المئة كما وجدوا أن سن الأشقاء وعددهم وجنسهم وترتبيهم في الأسرة له علاقة بطريقة تعامل الوالدين مع أولادهم، ما يؤثّر بالتالي في السلامة النفسية لهؤلاء الأولاد.