أكدت تحليلات مبدئية أنه يمكن للبشر التعايش مع مستويات الإشعاع على سطح المريخ، إذ أنها ليست فتاكة بحسب قراءات بعث بها المسبار الفضائي «كيوريوزيتي»، من على سطح الكوكب الأحمر. وقال المحقق الرئيس في بعثة «كيوريوزيتي» دون هاسلر: «يمكن أن يعيش رواد الفضاء في هذه البيئة». ولا تعني القراءات المبدئية الأخيرة إمكان العيش على الكوكب الأحمر، إذا أنها لم تضع قيد الحسبان كم الإشعاع الذي سيتعرض له المسافر للوصول إلى المريخ، وهي رحلة قد تستغرق ما بين ثمانية إلى تسعة أشهر، إضافة إلى رحلة الإياب. وأوضح هاسلر أن الباحثين يعكفون على تحديد تقديرات أكثر دقة لنسبة الإشعاع التي سيجري التعرض لها، خلال مثل هذه الرحلة الفضائية.