رأى خبراء أن العنف المنزلي الموجه أساسا ضد النساء والأطفال يحصد ضحايا أكثر مما تقتل الحروب ويكلف الاقتصاد العالمي ما يزيد على ثمانية تريليونات دولار سنويا. وفي هذا الإطار، كتبت أنكيه هوفلر من جامعة أكسفورد وجيمس فيرون من جامعة ستانفورد دراسة جاء فيها " مقابل كل قتيل في ميدان الحرب الأهلية يلقى تسعة أشخاص تقريبا حتفهم في نزاعات بين اشخاص"، وأن حوالى 290 مليون طفل يعانون استخدام العنف في التأديب في البيوت، طبقا لبيانات صندوق الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف". وتقدر الدراسة أن الانتهاكات غير الفتاكة ضد الأطفال تهدر 1.9 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي في الدول ذات الدخل المرتفع وما يصل إلى 19 في المائة في أفريقيا وجنوب الصحراء حيث يشيع التأديب العنيف. وفي السنوات القليلة الماضية، عانت ما بين 20 و25 دولة من حروب أهلية دمّرت كثيرا من الاقتصادات المحلية وبلغت تكاليفها حوالى 170 بليون دولار سنويا، بينما كلّفت جرائم القتل 650 بليون دولار.