ينتخب المؤتمر العام السادس لحركة «فتح» اليوم اعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة. ورشح نحو 90 شخصاً من قيادات وكوادر الحركة انفسهم لعضوية اللجنة المركزية، فيما وصل عدد المرشحين للمجلس الثوري الى 500 عضو. وسينتخب المؤتمر 18 عضواً للجنة المركزية، و89 عضواً للمجلس الثوري. وتختار اللجنة المركزية الجديدة 3 اعضاء من المجلس الثوري لعضويتها ليصبح عدد اعضائها 21 عضواً. وتختار المؤسسة الامنية 30 عضواً لتمثيلها في المجلس الثوري ليصبح عدد اعضائه 119 عضواً. ورشح محمد دحلان نفسه في اللحظات الاخيرة قبل اغلاق باب الاقتراع ظهر امس. وجاء ترشيحه بعد فشله في حمل المؤتمر على تخصيص «كوتا» من ستة اعضاء في اللجنة المركزية لقطاع غزة. وكان دحلان توصل الى تفاهم مع الرئيس محمود عباس بتخصيص ستة اعضاء من اللجنة المركزية لقطاع غزة بعد رفع عدد اعضائها من 21 الى 23 عضواً. لكن المؤتمر رفض اي «كوتا» للقطاع خشية ان تتحول الى سابقة تكرس المناطقية داخل الحركة. وجاء مطلب دحلان تخصيص «كوتا» للقطاع إثر منع حركة «حماس» نحو 400 عضو في المؤتمر من قطاع غزة من مغادرة القطاع للمشاركة، وبعد اضافة 700 عضو الى المؤتمر، الأمر الذي اعتبره دحلان «إخلالاً للتوازنات» بين المناطق والمعسكرات. وأصر المؤتمر على ايجاد حل فني لمشاركة اعضاء المؤتمر في القطاع في التصويت، وذلك بالإدلاء بأصواتهم عبر الهاتف. ورشحت غالبية اعضاء اللجنة المركزية الحالية نفسها في الانتخابات. وامتنع عن الترشيح فقط كبار السن والمرضى مثل هاني الحسن وصخر حبش، فيما استنكف عن الترشيح عضوا اللجنة المقيمان في الخارج فاروق القدومي ومحمد جهاد بعد طعنهما في شرعية المؤتمر سياسياً وتنظيمياً. ويتجه المؤتمر الى انتخاب الرئيس محمود عباس رئيساً للحركة بالتزكية. ويرى مراقبون ان «فتح» خرجت من المؤتمر موحدة، ولم تتعرض الى الانقسام. وقال مدير مركز البحوث السياسية والمسحية في رام الله الدكتور خليل الشقاقي ان «فتح» تريد التغيير، لكنها اودعت مهمة القيام به للقيادة الجديدة التي ستنتخب في هذا المؤتمر. وأضاف ان مصير الحركة يعتمد على طبيعة القيادة التي ستفوز في الانتخابات. ورجحت تقديرات محلية حدوث تغيير واسع في اللجنة المركزية، فيما رجح كثيرون ان يتجاوز التغيير 50 في المئة من اعضاء اللجنة. والمرشحون من اعضاء اللجنة المركزية القديمة كل من: محمود عباس (ابو مازن)، وسليم الزعنون (ابو الاديب)، ومحمد غينم (ابو ماهر)، وأحمد قريع (أبو علاء)، وانتصار الوزير (أم جهاد)، والطيب عبدالرحيم، وعباس زكي، ونبيل شعث، ورفيق النتشة، وحكم بلعاوي، وعبدالله الافرنجي. ومن الجيل الثاني كل من: ناصر القدوة، وصائب عريقات، وعزام الاحمد، ومحمد الحوراني، وتوفيق الطيراوي، ومروان البرغوثي، وجبريل الرجوب، ومحمود العالول، ومحمد دحلان، ونبيل عمرو، والحاج إسماعيل جبر، ومحمد اشتية، وأحمد عبدالرحمن، وحسين الشيخ، ونبيل معروف، وسلطان أبو العينين، ومدني محمد المدني، وصلاح شديد، وسعدي الكرنز، وطلال دويكات، وصلاح التعمري، وربيحة ذياب، وجمال محيسن، وعوني المشني، وسحر القواسمي، وأبو علي مسعود، ومازن عز الدين، وسامي مسلم، وأحمد غنيم، وسري نسيبة، وسمير صبيحات، ويحيى يخلف، ونصر يوسف، ودياب اللوح، وعدنان سمارة، وعثمان أبو غربية، ورمضان بطه، ومريم الأطرش، وحمدان عاشور، ومنير عبوشي، وجميلة صيدم، ومنير مقدح، وأحمد هزاع، وجمال حويل، وقدورة فارس، وغازي الحسيني، ومنذر الدجاني، وسمير شحادة، وحسام خضر، ووليم نصار، وربحي عوض، وعبد العزيز أبو فضة، وفايز زيدان، وفخري شقورة، وصائب العاجز، وأنيس الخطيب، وعصام أبو بكر، وجميل شحادة، نافذ الرفاعلي، وعدنان أبو عياش، وأبو علي يطا، وعبدالحميد القدسي، وحكمت زيد، وعباس زكي، وكفاح عودة، ونجاة أبو بكر، وعلي نزال، وجمال الديك، ومطلق حمدان، وفؤاد الشوبكي، وتيسير أبو سنينة، ومصعب العزة، وخالد مسمار، وأيمن الرقب، ومروان عبدالحميد، وربحي موسى، ومحمد لطفي، وأحمد صدقة، ورضوان الأخرس، وأحمد العبويني، ومحمود الناطور «أبو الطيب».