ينظم الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) فعاليات منتدى جيبكا السنوي السابع بعنوان «الحفاظ على القدرة التنافسية في عالم سريع التغير»، وذلك في مدينة دبي خلال الفترة من 27 إلى 29 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وأوضح «جيبكا» أن المتحدث الرئيس في المنتدى هو رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية البروفسور تشون فونغ شيه، إذ سيلقي كلمة بعنوان «تنمية الابتكار وبناء القدرة التنافسية على الساحة الدولية من وجهة نظر جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية». وقد نجح البروفيسور فونغ شيه في ترسيخ المكانة التي تتمتع بها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كمؤسسة أكاديمية بحثية رائدة في مساهمتها بتحقيق التقدم العلمي والتقني في المملكة، لتستقطب بذلك أفضل الأكاديميين وطلاب الدراسات العليا، وعمل على ضمان توجيه الجهود البحثية، بحيث تتركز حول حاجات المنطقة في قطاعات استراتيجية للمنطقة، مثل: المياه والطاقة والبيئة. ويشهد المنتدى على مدى يومين مناقشاتٍ معمقة رفيعة المستوى تجمع قادة القطاع للتباحث في مختلف القضايا المتعلقة بالمحور الرئيس للمنتدى، وتشارك خبراتهم في الحفاظ على القدرة التنافسية ضمن بيئة القطاع الحالية التي تطرح تحديات كبيرة. وتضم قائمة المتحدثين الرئيسيين أثناء فعاليات منتدى جيبكا السنوي السابع إلى جانب البروفيسور تشين فونغ شيه كلاً من وزير الطاقة الإماراتي محمد بن ظاعن الهاملي، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) محمد الماضي، ونائب رئيس المجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة التصنيع الوطنية الدكتور مؤيد القرطاس، والرئيس التنفيذي لشركة «هنتسمان كوربوريشن» بيتر هنتسمان، ونائب أول رئيس شركة «توتال للتكرير والبتروكيماويات» برناديت سبينوي، ورئيس مجلس إدارة «بنك أوف أمريكا» تشاد هوليدي. وتتضمن الجلسات النقاشية ندوتين اختياريتين تقدمان مزيداً من المعلومات والأمثلة العملية حول كيفية حفاظ الشركات على قدرتها التنافسية في عالمنا المعاصر. ويعد منتدى جيبكا السنوي واحداً من أبرز الفعاليات على مستوى الشرق الأوسط، التي تعتبر أهم المناطق بالنسبة إلى قطاع الكيماويات العالمي، وشهدت دورة عام 2011 توافد أكثر من 1600 مسؤول تنفيذي من مختلف أنحاء العالم إلى دبي للمشاركة في الدورة السنوية السادسة من المنتدى، ومن المتوقع لدورة العام الحالي أن تشكل استمراراً لهذا الزخم الملفت بمشاركة 1700 مسؤول. يذكر أن «الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات» تأسس عام 2006، وهو يعتبر الأول للقطاع في منطقة الخليج، ويضم الاتحاد حالياً 195 عضواً من 30 دولة، بما يتضمن مجموعة من أكبر الشركات في العالم العربي والشركات متعددة الجنسيات. ويلتزم الاتحاد بتقديم منتدى إقليمي يتيح للمعنيين بالقطاع إمكان التشارك بالرؤى والحلول والأفكار الجديدة، وتتبع له ست لجان فاعلة، هي لجنة الموارد البشرية ولجنة المواد البلاستيكية ولجنة سلسلة التوريد ولجنة الأسمدة ولجنة التجارة الدولية ولجنة مبادرة العناية المسؤولة.