أظهرت بيانات رسمية أمس، نمو الناتج الصناعي البريطاني في تموز (يوليو) بأعلى وتيرة شهرية في ستة أشهر، مدعوماً بارتفاع إنتاج الكهرباء والغاز بينما زاد العجز التجاري للبلد. وأفاد مكتب الإحصاءات الوطنية بأن الناتج الصناعي زاد 0.5 في المئة في تموز بعد زيادة نسبتها 0.3 في المئة خلال حزيران (يونيو) بدعم من ارتفاع بلغ 3.6 في المئة في توليد الكهرباء وإمدادات الغاز. وفاقت الزيادة في الناتج الصناعي توقعات الاقتصاديين بارتفاعه 0.2 في المئة، وناتج الصناعات التحويلية 0.3 في المئة بما يتماشى مع التوقعات. غير أن الأول تراجع 0.1 في المئة في ثلاثة أشهر حتى تموز، مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة في أول انخفاض من نوعه خلال 18 شهراً. وارتفع العجز التجاري البريطاني في السلع إلى 10.186 بليون جنيه استرليني (16.4 بليون دولار) ليفوق تقديرات المحللين الذين توقعوا وصوله إلى 9.1 بليون استرليني، ويسجل أعلى مستوياته منذ وصوله إلى المستوى القياسي في نيسان (أبريل) 2012 عند 10.353 بليون استرليني.