بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برقية تهنئة إلى العاهل البلجيكي الملك البرت الثاني، بمناسبة ذكرى يوم الملك. وأعرب خادم الحرمين الشريفين بحسب، وكالة الأنباء السعودية، باسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للملك البرت الثاني، ولشعب بلجيكا اطراد التقدم والازدهار. كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز برقية تهنئة إلى ملك بلجيكا الملك البرت الثاني، بمناسبة ذكرى يوم الملك. وعبّر ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة للملك البرت الثاني، ولشعب بلجيكا المزيد من التقدم والازدهار. مسؤولون صينيون يؤكدون قوة العلاقات مع المملكة أكد عدد من المسؤولين الصينيين خلال زيارة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور عبدالعزيز العمار إلى بكين، بناءً على دعوة من لجنة شؤون الأعراق والديانات في المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، متانة وقوة العلاقات بين المملكة والصين، كما أثنوا على التقدير المتبادل بين القيادات في البلدين، وفي مقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والرئيس الصيني هو جنتاو، ورؤيتهما المشتركة والثاقبة للقضايا الدولية، وحرصهما على نشر الإخاء والسلام والمحبة بين شعوب العالم، وعلى تعزيز العلاقات بين البلدين، ما أثمر عدداً من المبادرات والاتفاقات واللجان المشتركة، وزيادة نمو التبادل التجاري، وانعكاس ذلك على الشعبين الصيني والسعودي والتقدير المتبادل بينهما. وأشاد المسؤولون الصينيون بحكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وآرائه ومواقفه الحكيمة للتقريب بين الشعوب، ودعوته لمؤتمر الحوار بين أتباع الأديان والحضارات الذي شارك فيه ممثلون عن الديانات في الصين. إلى ذلك، أكد الدكتور العمار خلال لقائه بالمسؤولين الصينيين، اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز بتنمية العلاقات مع الجانب الصيني في المجالات كافة. وقال: «إن البلدين يوليان هذا الأمر جانباً كبيراً، ولا أدلّ على ذلك من زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى الصين، ونمو المشاريع التجارية المتبادلة، ولجان الصداقة والعلاقات بين البلدين»، مشيراً إلى أن «هذه أول زيارة لوفد رسمي يمثل وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية للصين، التي جاءت بناءً على دعوة من لجنة شؤون القوميات والأديان، بعد أن سبقتها زيارة لممثلين عن هذه اللجنة إلى المملكة». وأوضح أن السعودية حريصة على مساعدة المسلمين في أنحاء العالم، بحكم مسؤوليتها وريادتها للعمل الإسلامي، وهي قبلة المسلمين، ولكن وفق الأطر القانونية والنظامية وعبر القنوات الرسمية، ومن دون تدخل في شؤون الآخرين الداخلية.