أكد محافظ قرية العليا الدكتور صالح الجمعان، أهمية إنشاء سكن لطالبات كلية الآداب في محافظة النعيرية، التي تدرس فيها كثير من طالبات قرية العليا، لافتاًَ إلى أنهن عرضة للحوادث المرورية، إذ يقطعن 400 كيلومتر، ذهاباً وإياباً بين المدينتين. وتأتي المطالبة بإنشاء سكن للطالبات، في أعقاب الحادثة التي وقعت الأسبوع الماضي، لحافلة تقل 8 طالبات يدرسن في الكلية، إضافة إلى محاضرة من الجنسية المصرية، كن قادمات من الدمام إلى النعيرية، ما أدى إلى وفاة سائق الحافلة، وإصابة ثلاث منهن بإصابات «خطرة»، والبقية وصفت إصاباتهن ب «متوسطة الخطورة». ووصف الجمعان، في تصريح إلى «الحياة»، الحادثة ب «المؤسفة». وقال: «ينبغي العمل على تلافي تكرارها، وإيجاد حلول لمشكلة تنقل الطالبات بين المحافظات، ما يجعلهن عرضة لهذه الحوادث المؤلمة». وأبدى دعمه لما أعلنه مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، حول نية الجامعة «إنشاء سكن لطالبات كلية النعيرية، في حال توافر الإمكانات، وكذلك التوسع في فتح المزيد من الكليات والتخصصات، في مختلف المواقع، للحد من سفر الطالبات». وأضاف محافظ قرية العليا، أن «كلية الآداب في النعيرية، تضم عدداً من طالبات قرية العليا، اللاتي يقطعن مسافة تفوق 400 كيلومتر، ذهاباً وإياباً، ما يشكل خطراً على حياتهن، من جراء مخاطر الطريق»، مضيفاً أن «السعي مستمر لتذليل جميع العقبات التي تواجه مسيرتهن التعليمية، وتوفير سبل الراحة لهن». يُشار إلى أنه صدرت الموافقة على إنشاء كلية في قرية العليا، ومن المقرر أن تنطلق الدراسة فيها العام الدراسي المقبل. وستكون تابعة لجامعة الدمام. وتم اختيار مقر موقت لها. فيما تم تحديد موقع للمقر الدائم للكلية.