أبلغ سفراء المملكة العربية السعودية علي بن عواض عسيري، الكويت عبد العال القناعي، وقطر سعد علي هلال المهندي والقائم بالأعمال الإماراتي علي يوسف الجنيدي، الى النائب ميشال فرعون ونواب كتلة «القرار الحر» جان اوغاسابيان، نديم الجميل وسيرج طورسركيسيان، «تضامنهم مع المصاب الأليم الذي تعرضت له الأشرفية (الانفجار الذي استهدف اللواء وسام الحسن) وأهلها ونقلوا تعاطف دول الخليج لهم، آملين ب «أن ينعم لبنان بالاستقرار والأمن لأن هذه المآسي لا تخلف سوى الكوارث». وأعلن فرعون انه جرى البحث مع السفراء «في نتائج الاعتداء على الأشرفية، والتطورات السياسية، وخصوصاً الأحداث الأخيرة في صيدا»، مذكراً بموقف الكتلة «الرافض لأي سلاح في المدن وتطبيق قرارات الحوار الوطني».