«فشلتونا»، وعبارات أخرى كثيرة لكنها تأتي على الوزن ذاته، امتلأ بها «هاشتاق» في «تويتر» بعنوان «فضيحة استقبال منتخب الأرجنتين»، و«هاشتقات» أخرى، التعليقات لم تتوقف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جماهير طرحت أسئلتها البسيطة أبرزها: «كيف ترك البعض مهمته في التنظيم إلى ملاحقة ميسي، وكاميرات التلفزيون؟». الجماهير العاشقة لميسي، أو غيره من نجوم العالم، التي انتظرت طويلاً وصول لاعبين بهذه القيمة إلى السعودية بدت حزينة، وخجولة وهي تصف وصول اللاعب الشهير إلى الأراضي السعودية، إذ كتب عبدالرحمن الحازمي: «الإمارات وقطر تستضيف أفضل وأكبر البطولات على مستوى العالم في جميع الألعاب ونحن لا نعرف كيف نستقبل الضيوف». تواصلت الأسئلة والتعليقات على كل ما حدث، إذ كتب المغرد برق: «هكذا سيرانا الغرب... هكذا هم يعرفوننا أصلاً... ليتهم لم يحضروا». وعلى عكس ما عاشته قاعة وصول الطيران الخاص بالرياض مساء أمس بدت لغة مغردين سعوديين أكثر وعياً، وهم يتساءلون عن العدد الكبير من الأطفال الذين عجت بهم صالة المطار، قبل أن يتساءل أنس عبدالعزيز عن حقيقة قدرتنا على تحقيق بطولات كبيرة في الوقت الذي نعجز فيه عن استقبال منتخب يزور السعودية، فيما كتب أبوعبدالله: «نستقبل 3 ملايين حاج ونتفاخر بحسن التنظيم... أما استقبال 20 لاعباً فهي أم الفوضى»، أما رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك سعود الدكتور سعود النصار: «فوضى وسوء تنظيم على شاشة السعودية الرياضية في نقلها لاستقبال منتخب الأرجنتين بالرياض للأسف يكشف فوضويتنا امام العالم؟ اتمنى ان لا تمر فوضى استقبال المنتخب الأرجنتيني مرور الكرام، وان يعلم رجال الامن والخطوط والاعلام ان واجبهم اداء أعمالهم، وليس «الترزز» مع ميسي، لم أنسَ كيف كنا أضحوكة للعالم والإنكليز تحديداً عندما زارنا مانشستر يونايتد. الموقف يتكرر اليوم مع فوضى استقبال المنتخب الأرجنتيني».