كشف المدير العام للشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي ل «الحياة» عن عدد المعوقين الذين يقيمون بمراكز التأهيل الشامل في منطقة مكةالمكرمة والبالغ عددهم أكثر من 1241 معوقاً، إذ بلغ عدد المقيمين في مركز التأهيل الشامل بجده حالياً 307 معوقين و200 معوقة، بينما يقيم بمركز التأهيل الشامل بمكةالمكرمة 228 ، منهم 100 معوق، و92 معوقه، و36 معوق رعاية نهارية، كما يقيم بمركز الإناث بالطائف 248 ويقيم بمركز التأهيل الشامل بالقنفذة 64 معوقاً. وأوضح آل طاوي أن الوزارة تهتم بشأن المعوق سواء داخل المركز أو لدى أسرته، إذ يقدم للمعوق جميع الحاجات من مأكل، مشرب، إقامة، وعلاج، إضافة إلى متابعتهم صحياً بشكل يومي وإحالة من تستدعي حاله الصحية إلى المستشفى للعلاج، منوهاً بأن اهتمام الوزارة لا يقتصر على المعوق فقط، بل يشمل الأيتام، الأرامل، المطلقات، الأحداث، وجميع فئات المجتمع المحتاجة. وأضاف أن الوزارة تمنح جميع المعوقين المقيمين بمراكز التأهيل الشامل وخارجها والمتمثلة في منحهم إعانات سنوية تتراوح من 10 آلاف ريال إلى 20 ألفاً توزع شهرياً، منح المعوقين إعانات استثنائية كل سنتين من طريق مكاتب الضمان الاجتماعي وحسب الفئة العمرية، صرف الأجهزة المساعدة للمعوق التعويضية ( كراس، سماعات، أسرة طبية، وأجهزة تعويضية)، منح المعوق تذاكر طيران مخفضة 50 في المئة على الخطوط السعودية، منح الأراضي للمعوق من الديوان الملكي، تقديم منح دراسية وأفضلية الالتحاق بالجامعات والمعاهد، إمكان توظيف المعوق بالشركات والمؤسسات الأهلية بالتعاون مع مكتب العمل والموارد البشرية والغرفة التجارية الصناعية، واحتساب المعوق بأربع نقاط سعودة، تأهيل المعوق مهنياً بمراكز التأهيل الحكومي والأهلي على المهن المناسبة (دباغة ،طباعة، تجليد، رسم، نحت، فنون، حاسب آلي، تطريز، طهي، كما تقدم وزارة الصحة والمستشفيات الحكومية الأخرى العلاج الفوري للمعوق من أدوية وعلاج طبيعي، كما يراعى في إنشاء المواقع العامة، مباني، حدائق ، مساجد، مستشفيات، طرق سهلة آمنة للمعوق، مواقف خاصة بسيارات المعوقين، إضافة إلى تدعيم المعوق من خلال المشاريع للمتدربين بمراكز التأهيل المهني تصل إلى 50 ألف ريال عن طريق وزارة المالية، كما يمنح المعوق الإعفاء من رسوم تأشيرة استقدام السائق والعاملة المنزلية، وكذلك رسوم استخراج الإقامة، وهنالك المزيد من الدراسات لتقديم أفضل الخدمات لهذه الفئة وإعانة المعوق من قبل الشؤون الاجتماعية في إيجاد فرص عمل من خلال التواصل مع طلبات الشركات والمؤسسات الأهلية لتوفير موظفين لهم من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد آل طاوي أن من أهم المجالات التي تهتم بها الشؤون الاجتماعية هو مجال الحماية، إذ توجد لديها دور للحماية ولجنة للحماية من العنف الأسري، إذ تعد غالبية الدوائر الحكومية أعضاء فيها، مبيناً أن الشؤون الاجتماعية تقوم بدرس وضع المعنف ومن قام بالتعنيف، قائلاًً إنه في حال ورود معلومة عن حدوث عنف فإن العقاب يكون على نوعين عقاب على من ارتكب الخطأ وعقاب قانوني، منوهاً بأنه في حال تبين أن المعنف من ذوي الاحتياجات الخاصة فإن الاهتمام يكون مضاعفاً. وأفاد آل طاوي بأن الشؤون الاجتماعية تراقب مراكز التأهيل الشامل عن قرب لتفادي أي حالات للعنف داخلها، كما بين أن هنالك لجاناً تفتيشية مستمرة على مدار العام شبه يومية من العاملين في المراكز والإدارة الرقابية، تشمل قسمي السيدات والرجال، مشيراً إلى أن الوظائف الموجودة حالياً من اختصاصيين، مراقبين، وإداريين يحتلها السعوديون بغض النظر عن بعض الوظائف التي تحتلها العمالة الموجودة والتي تسعى الوزارة لسعودتها.