أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم (الإثنين) أن شهري كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير) 2022، وشهري تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الأول (ديسمبر) من العام ذاته هي الفترات البديلة عن الصيف لإقامة مونديال 2022 في قطر. وكتب «فيفا» في بيان بعد الاجتماع الأول لمجموعة العمل على روزنامة الفترة بين 2018 و2024، «الأمين العام للفيفا جيروم فالك شرح أنه طبقاً لاختيار البلد المنظم، يجب أن يقام المونديال في 2022». وأضاف البيان: «خيارا كانون الثاني (يناير) - شباط (فبراير) 2022، وتشرين الثاني (نوفمبر) - كانون الأول (ديسمبر) 2022، قدما كبديلين عن حزيران (يونيو) - تموز (يوليو) 2022، وهناك تعليقات صدرت في هذا الخصوص». وأثار اختيار قطر لاستضافة كأس العالم عام 2022 جدلاً حول ظروف منحها التنظيم، ما دفع «فيفا» إلى فتح تحقيق، كما دفعته إقامة المنافسات في الصيف إلى التفكير جدياً ببديل. واعتبر رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر الذي أعلن اليوم ترشيح نفسه لولاية خامسة، في أيار (مايو) أن منح تنظيم مونديال 2022 لقطر في الصيف كان «خطأ»، وأنه «من المحتمل إقامته في كانون الثاني (يناير)، فيما أشار رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة الفرنسي ميشال بلاتيني منذ البداية إلى أنه يفضل إقامته في الشتاء. وترأس رئيس الاتحاد الآسيوي، البحريني الشيخ سلمان بن آل خليفة، اجتماع مجموعة العمل، وضم ممثلين عن عائلة كرة القدم على كل المستويات (اتحادات قارية ووطنية وأندية)، وكذلك ممثلين عن اللاعبين المحترفين والأندية والروابط الأوروبية، ورئيس اللجنة القطرية المنظمة حسن الذوادي. وخلال الاجتماع المقبل في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014، سيعمل المشاركون على توضيح الآثار التي ربما تخلفها الفترات المقترحة كبديل عن الصيف على مسابقاتهم ونشاطاتهم. وسيعقد الاجتماع الثالث لمجموعة العمل في شباط (فبراير) 2015.