في تطور لافت بمحاكمة المتهمين في كارثة السيول، سجلت المحاكمات تواجد أحد الشهود في قضية الرشوة، إذ سأل القاضي محامي المتهمين عن الشهود، ورد المحامي أن أحد الشهود موجود والمحكمة هي من تطلبهم. فيما سمح قاضي المحكمة الدكتور سعد المالكي ل «الشاهد» بدخول قاعة المحاكمة، وقدم إثباته الشخصي، وقال: «أشهد أنه طلب منه التوقيع على عقد المبايعة، وأن المتهم الثاني قدم مبلغ 400 ألف ريال عند توقيع العقد، وأنه شاهد شيكين لم يدقق فيهما، وأن المبايعة من خلال التقسيط». وسأله القاضي بقوله : «لماذا لم يكتب التاريخ !؟»، وأوضح أنه عندما يوقع لم يكتب التاريخ، نافياً أن العقد كان بعد وجود القضية. ورد «المدعي العام» على أقوال «الشاهد» بأن الشهادة تؤكد ما ذكر في قرار الاتهام محل الرشوة. وتعد هذه المواجهة مع مساعد أمين جدة هي الرابعة التي جرت أمس، إذ سبق وأن تأجلت له قضية أخرى إلى الشهر الجاري، فيما حكمت المحكمة ببراءته من قضية أخرى.