انتقد السفير الأميركي لدى الرياض جيمس سميث بطء الإجراءات السعودية لمنح الأميركيين تأشيرات دخول إلى المملكة، مطالباً بأن يجد المواطن الأميركي الراغب في زيارة السعودية ترحيباً يشابه ما يلقاه السائح السعودي الراغب في زيارة الولاياتالمتحدة. وأكّد أن واشنطنوالرياض تجاوزتا الشرخ الذي أحدثته هجمات عام 2001 في العلاقات بين البلدين. وقال سميث ل«الحياة» إن «السعودية لا تصدر الآن تأشيرة سائح للمواطن الأميركي، وأي مواطن أميركي راغب في القدوم إلى السعودية بغرض السياحة، لزيارة أبها على سبيل المثال، لا يستطيع ذلك». وذكر أن الحصول على التأشيرات السياحية إلى المملكة «صعب». (للمزيد) وأوضح السفير الأميركي أن هذه الإجراءات تتزامن مع ازدياد الرغبة من سياح أميركيين في زيارة السعودية، وقال: «كل ما أرغبُ فيه أن يكون بإمكان المواطنين الأميركيين أن يسافروا إلى السعودية بحرية وترحيب، يشبهان ما يجده السائح السعودي في السفارة الأميركية إذا رغب في زيارة أميركا». وشدد سميث على أن علاقة الرياضوواشنطن تجاوزتا شرخ أحداث ال11 من أيلول (سبتمبر)، «على رغم أن الأعوام ال10 الماضية كانت صعبة على الجانبين».