قتل اكثر من ثلاثين عنصراً من قوات النظام السوري والمقاتلين المعارضين له خلال اسبوع في معارك تواصلت الجمعة في قرى تقع داخل المنطقة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وترافقت هذه المواجهات مع تحذيرات اسرائيلية لسورية من مغبة وصول هذه المعارك الى الجزء الذي تحتله اسرائيل من الجولان. وافاد المرصد عن "اشتباكات الجمعة بين القوات النظامية والكتائب الثائرة المقاتلة في مناطق بريقة وبئر عجم والحرش" في ريف محافظة القنيطرة "في محاولة من القوات النظامية للسيطرة على المنطقة" التي تتواجد فيها مجموعات مقاتلة. واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان الاشتباكات تدور "داخل الشريط المنزوع السلاح"، وان بين المقاتلين المعارضين "مدنيين وآخرين منشقين عن الجيش النظامي". وقتل ثلاثة مقاتلين معارضين وجندي نظامي في المواجهات الجمعة، "ما يرفع الى اكثر من ثلاثين عدد الذين قتلوا من الطرفين خلال اسبوع"، حسب المرصد. واوضح عبد الرحمن ان "عناصر فرع المخابرات الجوية في مدينة سعسع الواقعة خارج المنطقة المنزوعة السلاح" في محافظة القنيطرة، يشاركون في المعارك. وحذر نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي موشي يعالون الجمعة الحكومة السورية من توسع المعارك. وكتب على حسابه الرسمي على موقع "تويتر" للتواصل على شبكة الانترنت، "اننا نحمل النظام السوري مسؤولية ما يحدث على طول الحدود". واضاف "اذا راينا ان ذلك يتمدد في اتجاهنا، فسنعرف كيف ندافع عن مواطني دولة اسرائيل وعن سيادة دولة اسرائيل".