أكد مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي ومكافحة الارهاب جون برانن أن تنظيم القاعدة «تعرض لأضرار جدية»، ووضع حل النزاع الفلسطيني- الاسرائيلي ضمن جهود مكافحة التطرف وعزل مجموعات مثل «حزب الله» و «حماس» اللذين «يستغلان الفراغ الحكومي». وأكد برانن في خطاب أمس، أن التنظيم الذي يتزعمه اسامة بن لادن «تعرض لأضرار جدية واضطر لاستبدال العديد من قياداته العليا بأشخاص أقل كفاءة»، وأضاف ان التنظيم «مرغم على العمل بشكل أصعب لجمع الأموال والتحرك على الأرض». لكنه يظل «التهديد الأول» للأمن القومي الأميركي. واعتبر المسؤول الاميركي ان منطقة القبائل في باكستان تمثل «البقعة الرئيسية» للتنظيم. واعتبر برانن أن مجموعات مثل «حزب الله» و «حماس»، «تستغل الفراغ المؤسساتي الحكومي لتؤمن خدمات اجتماعية للفقراء، فيما تنفذ أعمالا ارهابية شنيعة». وربط برانن النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي وجهود الادارة في عملية السلام بالاستراتيجية لمحاربة التطرف. وقال أنه يمكن «حل المشاكل العسيرة والمآسي المشروعة بالحوار والديبلوماسية وبالعملية الديموقراطية... لهذا تسعى الادارة وبقوة الى دفع المفاوضات والوصول الى حل الدولتين». على صعيد آخر (ا ف ب)، ذكرت السلطات الاميركية انها فرضت عقوبة بقيمة 9.4 ملايين دولار على شركة الشحن الالمانية «دي اتش ال» بسبب تعاملها مع ايران وسورية والسودان في عمليات شحن اعتبرتها انتهاكا للعقوبات المفروضة على هذه الدول. وجاء في بيان لوزارة الخزانة الاميركية ان تلك العقوبة جاءت في اطار تسوية مع الشركة «بخصوص شحنات الى ايران والسودان وسورية وعدم التزامها متطلبات حفظ السجلات». واشار البيان الى ان اخطاءالشركة «سمحت بايصال العديد من الشحنات الى ايران والسودان في انتهاك واضح لقوانين وزارتي الخزانة والتجارة». وصرح ادام سزوبين مدير مكتب ضبط الارصدة الخارجية في وزارة الخزينة ان الخطوات المشتركة التي اتخذتها الولاياتالمتحدة اليوم تشير الى «التزام الحكومة الاميركية تطبيق قوانين العقوبات بما في ذلك متطلبات حفظ السجلات بدقة».