وسط حضور كثيف من هواة السيارات الفارهة، انطلقت في جدة الليلة قبل الماضية فعاليات معرض إكسس للسيارات الفارهة 2012، ويضم 90 سيارة من إنتاج كبريات شركات السيارات العالمية، قيمتها تصل إلى 100 مليون ريال. وقال منظم المعرض عبدالله الشماسي، إن نسخة المعرض هذا العام استقطبت عدداً كبيراً من أبرز شركات السيارات العالمية، مشيراً إلى أن فعاليات المعرض ستشتمل على عروض حصرية يتم الكشف عنها بشكل حصري وغير مسبوق، من خلال تجمع أكبر الأسماء وأبرزها في مجال صناعة السيارات في العالم في مكان واحد. وقدّر قيمة السيارات المعروضة في المعرض بنحو 100 مليون ريال، معرباً عن تطلعه إلى مزيد من الإقبال على المعرض، ولا سيما مع وجود بعض الطرازات التي سيتم الكشف عنها للمرة الأولى، وستكون متاحة في الأسواق بعد انقضاء فترة المعرض. وكانت سيارة «لامبورجيني» الإيطالية من طراز «سيستو ايليمنتو» البالغة قيمتها 10 ملايين ريال، وهي الأغلى من بين السيارات المشاركة في المعرض، وجذبت أنظار الحاضرين الذين حرص غالبيتهم على التقاط الصور من داخلها وتجربة الجلوس أمام المقود. واعتبر سليمان العماري أحد الحاضرين أن مشاركة سيارة بهذه الفخامة وذات قيمة عالية تجربة فريدة وغير مسبوقة، مؤكداً أن معظم الحاضرين قدموا من أجل التقاط الصور معها. وتضمنت الفعاليات إطلاق نخبة من سيارات «لكزس ال إس» الجديدة التي تعد واحدة من أبرز وأهم السيارات التي سيتم إطلاقها في السوق هذا العام، وسيشاهد الزوار أيضاً الجيل الجديد من سيارة «رانغ روفر» بعد الظهور الأول لها في معرض باريس أخيراً حيث أحدثت التقنيات المستخدمة فيها ثورة في سوق سيارات الدفع الرباعي الفارهة. كما يُعرض في المعرض سيارات أخرى فاخرة مثل: «بينتلى و«أودي» و«بى إم دبليو» و«مرسيدس» و «بورش» و«جينيسس» و«رولز رويس». وغابت شركات التقسيط وجهات التمويل عن المعرض، إذ إن سعر السيارات العالي ليس في متناول الجميع، ولا سيما ذوي الدخل المحدود، إلى جانب تقديم معظم وكالات السيارات خيارات شرائية عدة نافست جهات التمويل. وعلمت «الحياة» أن اليوم الأول للمعرض شهد عقد صفقات تقودها بعض الشركات وصالات عرض السيارات وكذلك الأفراد، وبلغت قيمة الصفقات نحو ستة ملايين ريال، ومن المتوقع أن يشهد اليوم الثاني حضوراً من فئة الشباب هواة السيارات الفارهة. لم يكن الشاب أحمد أبو رياح الذي حضر لرؤية معشوقته السيارة الإنكليزية «فانكويش»، التي تنتجها شركة أستون مارتن ويبلغ سعرها 7.5 مليون ريال (مليونا دولار)، أنه سيخوض تجربة إدارة محركها والاستماع إلى صوته، والتقاط صورة تذكارية من داخل المقصورة، ووصف تلك التجربة بأنها «مذهلة ولا تتكرر دائماً». وصادقت صفا أسامة على كلام الشاب أحمد، عندما صعدت داخل إحدى السيارات التي يتجاوز سعرها 1.5 مليون ريال، وحرصت على التقاط صورة بادرت بوضعها في جهازهاتفها الجوال مقترنة بحسابها الشخصي. وفي المقابل علق أحد البسطاء قائلاً، إن أسعار السيارات مبالغ فيها، ومن غير المنطق أن يصل قيمة إطار سيارة إيطالية تعرض للمرة الأولى في السعودية إلى 200 ألف ريال.