أعلن وزير النهوض بالإنتاج الصناعي الفرنسي أرنو مونتبورغ أمس أنه تلقى رسالة من الصندوق السيادي الليبي تفيد بأن الأخير يريد «درس ملف» مصفاة «بتروبلاس» و»ربما الاستثمار» في هذا الموقع المطروح للتصفية القضائية. وأضاف الوزير أنه سيطلب من «المحكمة التجارية إرجاء البت بالتصفية لإتاحة الوقت اللازم لأصدقائنا الليبيين للاستثمار المحتمل في هذه المصفاة» علماً أن مهلة تقديم العروض انتهت مساء أمس. ورفضت المحكمة التجارية في 16 تشرين الأول (أكتوبر) العرضين الوحيدين المطروحين للمشاركة في المنافسة على الاستثمار في المصفاة واللتين قدمتهما «ألافاندي بتروليوم غروب» ومقرها هونغ كونغ و»نت أويل» ومقرها دبي. وتعتزم كل من الشركتين المرشحتين للاستثمار في المصفاة الاحتفاظ بالموظفين البالغ عددهم 470 شخصاً، لكن المحكمة اعتبرت أنهما لا تقدمان ضمانات كافية في هذا الإطار. ويعتزم العمّال تنفيذ إضراب ليوم تحرص الحكومة وصناعة النفط على منعه من التصاعد إلى حركة تخريبية مماثلة للتي حدثت عام 2010. شركات وأعلن رئيس شركة «أرامكو السعودية» خالد الفالح، أن دمج شركة «فيلا» مع «البحري» للنقل البحري سيُوجد رابع أكبر شركة من هذا النوع في العالم. وأوضح أن «أرامكو» ستدخل بحصة 20 في المئة من رأس مال «البحري». وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة «البحري» صالح الجاسر أن الصفقة تتضمن انتقال كامل أسطول «فيلا» المكوّن من 14 ناقلة نفط عملاقة مزدوجة التصفيح وناقلة نفط عملاقة تستخدم للتخزين العائم وخمس ناقلات لمنتجات مكررة، كما تشمل انتقال أطقم ناقلات «فيلا» كلها وعدد من العاملين في مكاتبها وجزء من أنظمة أعمالها بحيث يدخل كل ذلك من ضمن هيكلية شركة «البحري». وبموجب الصفقة تدفع «البحري» ل «فيلا» تعويضاً إجمالياً يقدر بنحو 4.9 بليون ريال (1.3 بليون دولار). وأبرمت وزارة النفط العراقية عقداً لخمس سنوات مع شركة «باكستان بتروليوم» لاستكشاف رقعة قد تحوي كميات من الغاز تمتد بين محافظتي واسط وديالى وسط البلاد. وقال وكيل وزير النفط، أحمد الشماع، إن «الرقعة تقع على مساحة ستة آلاف كيلومتر مربع ولم تحفر أي بئر قبلاً فيها». وأشار إلى أن «الحد الأدنى في الاستثمار فيها يبلغ مئة مليون دولار». وقال مدير «باكستان بترليوم» عاصم خان إن «ما يتحقق من إنتاج في المشروع نفطاً كان أم غازاً سيساعد الاقتصادين العراقي والباكستاني». وأعلن نائب رئيس مجلس الإدارة ونائب العضو المنتدب في «شركة نفط الكويت» مازن السردي أن الشركة تستعد لطرح مشاريع تصل كلفتها إلى 10 بلايين دولار في السنة المالية المقبلة وأوضح أن أحد هذه المشاريع يتعلق بإنتاج النفط الثقيل. وتوقع أن تنتج الكويت النفط الثقيل بداية من 2017 أو 2018 لتصل الإمدادات إلى 60 ألف برميل يومياً عام 2020 ثم ترتفع إلى 270 ألف برميل يومياً في 2030. وتعتزم ثلاث شركات يابانية مد أنبوب بطول 1400 كيلومتر، لنقل الغاز الطبيعي من جزيرة سخالين الروسية إلى اليابان. ونقلت صحيفة «أساهي شيمبون» اليابانية عن مصادر مطلعة أن شركات «طوكيو غاز»، و»شركة التنقيب عن النفط اليابانية» و»نيبون للفولاذ وسومسكس للهندسة»، تخطط لمد أنبوب الغاز الطبيعي من روسيا خلال فترة تتراوح بين خمس سنوات وسبع، مشيرة إلى أن كلفة المشروع تقدر بخمسة بلايين دولار. وأوضحت المصادر أن الشركات انتهت من وضع دراسة جدوى للمشروع، ولا بد من إتمام المفاوضات بين الحكومتين الروسية واليابانية للمضي به. وتراجع سعر خام «برنت» إلى نحو 105 دولارات للبرميل متأثراً بقوة الدولار وتهاوي الطلب بعد الإعصار «ساندي» مع توخي المستثمرين الحذر قبيل انتخابات الرئاسة الأميركية. وانخفض سعر «برنت» لأقرب استحقاق 65 سنتاً إلى 105.03 دولار للبرميل في حين فقد الخام الأميركي 34 سنتاً ليسجل 84.52 دولار للبرميل.