أعلنت شركة «النقل البحري»، إحدى الشركات المطروحة في سوق الأسهم السعودية، أمس توصلها إلى اتفاق مع كل من شركتي «أرامكو السعودية» و «فيلا»، المملوكة بالكامل ل «أرامكو السعودية»، على الشروط والأحكام الخاصة بدمج أسطولي وعمليات الشركتين. ولفتت «النقل البحري» في بيان لها نشر على موقع سوق الأسهم السعودية «تداول»، إلى أن مجلسي إدارة كل من «أرامكو السعودية» و «فيلا» وافقا على عملية الدمج شرط الحصول على الموافقات النظامية المطلوبة، مشيرة إلى أن توقيع الاتفاقات التي تحكم اتفاقات عملية الدمج ستحصل خلال تشرين الثاني (نوفمبر) 2012. وأكدت أن الاتفاقات تنص على أن تنتقل إليها ملكية كامل أسطول «فيلا» الذي يضم 14 ناقلة نفط خام عملاقة تستخدم للتخزين العائم، وخمس ناقلات منتجات بترولية مكررة، إضافة إلى كل أطقم السفن وبعض العاملين في مكاتبها. وأضافت «النقل البحري» أنها اتفقت مع «فيلا» على مناقشة ترتيبات موقتة لتشغيل ناقلات النفط الخام العملاقة التي تملكها «النقل البحري» من ضمن برنامج «أرامكو السعودية» لنقل النفط عبر ناقلات النفط الخام العملاقة، على أن يعمل بهذه الترتيبات الموقتة في بداية كانون الثاني (يناير) 2013، إلى حين بدء العمل بعقد الشحن البحري طويل الأجل وفقا لشروط اتفاقات عملية الدمج. مصر والعراق وأعلنت شركة «دانة غاز» أمس أن مشروعاً مصرياً تابعاً لها بدأ الإنتاج التجاري في مجمع لسوائل الغاز الطبيعي، إذ حملت أول شحنة من البروبان في بداية الشهر الجاري. و «الشركة المصرية البحرينية لمشتقات الغاز» هي مشروع مشترك بين «دانة غاز البحرين» و «الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية» و «الشركة العربية للاستثمارات البترولية». وستبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنع رأس شقير 120 ألف طن سنوياً من البروبان والبوتان باستخدام لقيم الغاز الذي ستورده «الهيئة المصرية العامة للبترول». ولفتت «دانة» إلى أن كلفة المشروع تبلغ 460 مليون درهم (125.24 مليون دولار) ستموّل جزئياً من خلال تسهيلات ائتمانية مقارها 318 مليون درهم، إضافة إلى 105 ملايين درهم مساهمة رأس مالية. وافتتح نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أمس، محطة كهرباء كربلاء الغازية بطاقة إجمالية تبلغ 250 ميغاواط. وأعلن الشهرستاني في كلمة خلال احتفال أقيم على ارض المشروع، أن «الأيام والأسابيع القليلة المقبلة ستشهد افتتاح محطات أخرى تنتج 1750 ميغاواط. وأكد وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان، أن «محطة كربلاء مجهزة من قبل شركة سيمنز الألمانية ومكونة من وحدتين توليديتين طاقة كل منها 125 ميغاواط». ويشار إلى أن إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق يبلغ حاليا نحو 8050 ميغاواط، بينما تبلغ الحاجة ضعف هذا الرقم، ما اضطر الحكومة إلى استيراد ألف ميغاواط من إيران، ونحو 100 ميغاواط من تركيا. «بروجرس إنرجي ريسورسز» ورفضت كندا عرض شركة النفط الوطنية الماليزية «بتروناس» لشراء شركة إنتاج الغاز «بروجرس إنرجي ريسورسز» مقابل 5.17 بليون دولار كندي (5.22 بليون دولار)، في خطوة مفاجئة قد تنبئ بمشكلات في عرض أكبر بكثير من «سنوك» الصينية لشراء شركة النفط الكندية «نكسن». ويوجه القرار الذي أعلن في ساعة متأخرة ليل أول من أمس، صفعة قوية لخطط «بتروناس» للتوسع، في وقت تتضاءل فيه إمداداتها المحلية من النفط بينما تسعى إلى تعزيز مواردها خارج ماليزيا ومناطق غير مستقرة مثل السودان. ومن شأن رفض عرضي «سنوك» و «بتروناس» أن يلحق ضرراً كبيراً بالعلاقات التجارية التي تحاول كندا بناءها، ولاسيما مع الصينيين. وأمام «بتروناس»، التي أكدت أنها غير مستعدة حالياً للإدلاء بأي تعليق، مهلة 30 يوماً لتقديم توضيحات إضافية يمكن أن تجعل العرض مقنعاً أكثر، ولكن لم يتضح بعد ما الجديد الذي يمكن أن تقدمه. وقال وزير الصناعة الكندي كريستيان باراديس في بيان: «أرسلت خطاباً إلى بتروناس بأنني غير مقتنع بأن الاستثمار المقترح سيحقق قيمة صافية مرجحة لكندا، ونظراً إلى شروط السرية الصارمة المنصوص عليها في قانون هيئة الاستثمار الكندية، لا أستطيع الإدلاء بمزيد عن هذا الاستثمار حالياً». واستدعت الصفقة تدقيقاً بعدما عرضت «شركة النفط الوطنية الصينية» (سنوك) 15.1 بليون دولار كندي لشراء «نكسن» الكندية، في حين يتخوف بعض أعضاء حزب المحافظين الحاكم في كندا من عرض «سنوك» لأسباب، منها أن الممارسات الصينية غير عادلة في مجال الأعمال. وأفادت ناطقة باسم «سنوك» في بكين بأن ليس لديها تعليق في شأن قرار صفقة «بتروناس» أو ما إذا كان عرض الشركة الصينية لشراء «نكسن» يواجه مشكلات. أسعار النفط وتراجعت العقود الآجلة لخام القياس الأوروبي مزيج برنت اثنين في المئة أول من أمس متأثرة بمخاوف في شأن الاقتصاد العالمي وتوقعات باستئناف تشغيل خط أنابيب ينقل النفط الكندي إلى الولاياتالمتحدة في الموعد المحدد. وهبط سعر خام برنت تسليم كانون الأول (ديسمبر) 2.28 دولار، أو 2.02 في المئة، ليسجل عند التسوية 110.14 دولار للبرميل بعد تداوله في نطاق بين 110.05 دولار و113.27 دولار، بينما تراجع خلال الأسبوع 4.48 دولار أو 3.9 في المئة. وتراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي الخفيف تسليم تشرين الثاني (نوفمبر) 2.05 دولار أو 2.23 في المئة عند التسوية إلى 90.05 دولار للبرميل، بعد تداوله في نطاق راوح بين 89.83 دولار و93.05 دولار، بينما تراجع خلال الأسبوع 1.81 دولار، أو 1.9 في المئة.